الجندي: لا يجوز الحكم على شخص بأنه في النار
حشمت سعيد موقع السلطةقال الدكتور خالد الجندي ، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، إن حديث النبي محمد صلّ الله عليه وسلم، الذي قال في آخره «القاتل والمقتول في النار» يعتبر درسًا مهمًا للغاية، إذ إنه أرسى قاعدة ولم يسمِ أشخاصًا بعينهم، وعندما يكون تارك الصلاة في النار، لا يجب أن يُسمي أحدًا شخصًا بعينه ويقول له إنه سيدخل النار، لافتا إلى أن هذا الأمر يعتبر كذبًا وافتئاتا على الله، وأن من يحكم على الشخص المعين بأنه في النار أو الجنة إما أنه مجرم ويكذب على الله وهذا حسابه عند الله شديد أو أنه «عبيط».
وأضاف الجندي خلال تقديمه برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية DMC: «لا يجب أن نحكم على معين أو شخص، وعندما نقول إنه من يشرك بالله فإن الله حرم عليه الجنة، فإن هذا الأمر لا يكون حكما على معين، لكنه حكما عاما وقاعدة ذكرها الله أو الرسول».
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «لو أن نبينا قال أشهد أن فلانا من أهل الجنة أو أهل النار فإن هذا الأمر سيكون من خلال وحي، وعندها يمكننا أن نقول إن كذا سيدخل الجنة لأنه إخبار من الله عز وجل، ومن شهد الله أو رسوله بالنار فنقول إنه من أهل جهنم، وأبو لهب من أهل النار والله قال إنه سيصلى نارا ذات لهب».
موضوعات ذات صلة
- السيسي: التعاون الجماعي كفيل بحل أي مشكلة دون تدخل خارجي
- عاجل.. الشرطة البلجيكة حادث الطعن ليس إرهابيا
- عاجل.. ابنة المخرج محمد عبدالنبي: خلل في وظائف الكلى أودى بحياة والدي
- عاجل.. اخلاء سبيل حنين حسام
- عاجل.. النائب العام يأمر بإحالة سفاح الجيزة للمحاكمة الجنائية
- مدبولي يتابع توفير احتياجات حياة كريمة
- جونسون: من السابق لأوانه تخفيف إجراءات كورونا
- عاجل.. عقيلة صالح ينفى استقالته
- عاجل.. مصرع شخص في انقلاب سيارة بجنوب سيناء
- عاجل.. عادل الفار يفقد الوعي داخل العناية المركزة
- مفاجأة في تشكيل سيراميكا كليوباترا لمواجهة أسوان
- عاجل.. نجم الأهلي يتلقي عرضًا من الدوري البولندي
وأردف، أنه لا يجوز الحكم على معين إلا بوحي: «ولو كنت شيخ الإسلام لا يجوز لنا أن نحكم على مصير أي شخص مهما عمل، ولا يجوز أن نقول إن فلانا من أهل النار حتى لو مات وهو عاق لوالديه، فنقول إن العاق لوالديه يدخل النار، أما الشخص المعين فلا ندري به، ونقول أيضًا إن من انتحر فهو في النار، لكننا لا نحكم على المنتحر المعين، وكذا الأمر بالنسبة إلى ترك الصلاة، ولا يقدر على التعيين إلا الله ورسوله، فالحكم على عام شيء والحكم على معين شيء آخر».