الهجرة تتابع استعدادات إطلاق استراتيجية وطنية لشباب الدارسين بالخارج

تابعت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، الاستعدادات النهائية للاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين في الخارج، المقرر إطلاقها الأحد المقبل، بالتعاون مع الخبير الإعلامي نهى النحاس، رئيس مجلس إدارة شركة 30 N degree للاستشارات الاستراتيجية، من خلال ورشة تعمل تأتي في إطار السراكة مع القطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة، والتي تتضمن تعميق آليات التواصل بين وزارة الهجرة، وبين شباب المصريين الدارسين خارج البلاد.

وحرصت وزيرة الهجرة، على حضور الشباب المشاركين في مبادرة شباب الدارسين بالخارج من الدول كافة، ورشة العمل، لاستعراض الاستراتيجية أمامهم للمشاركة في إعدادها وإبداء آرائهم وأفكارهم، كما شارك الشباب الموجود خارج مصر، ممن عادوا لدراستهم خارج مصر، ومن بذلوا جهدا لتكوين روابط لشباب المصريين الدارسين في الدول المقيمين بها.

وقالت وزيرة الهجرة خلال اللقاء، إنّ الاستراتيجية الوطنية لشباب مصر الدارسين بالخارج، إحدى أبرز ثمار مبادرة «شباب الدارسين بالخارج»، التي أطلقتها الوزارة منتصف العام الماضي، والتي اشتملت على 17 زيارة للمشروعات القومية والمناطق التراثية، وما قدمته الدولة من جهود لتطوير العشوائيات والنهوض بمستوى المصريين، مستهدفة ربط شباب الدارسين بالخارج بوطنهم، ثم تكللت بلقاء رئيس الوزراء لإطلاعهم على جهود الدولة المصرية، وأهمية التزود بالعلوم والمعرفة للمشاركة في بناء وطن قوي على أسس علمية.

وأضافت السفيرة نبيلة مكرم، أنّ الاستراتيجية تتضمن ربطا لشباب المصريين بالخارج، والفرص المتاحة للتدريب والعمل، إضافة إلى الفعاليات التي تطلقها الوزارة للشباب المصري بالخارج، وعرض روابط الطلاب المصريين بالخارج وطرق التواصل معهم، لتسهيل مهمة الدارسين الجدد.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى أنّ الاستراتيجية تعمل على تبادل الخبرات والتعاون بما يخدم جهود الدولة المصرية، ومشاركة أبنائها في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وفي إطار استدامة التواصل مع أبنائنا الدارسين بالخارج ضمن استراتيجية الوزارة لتخصيص برامج متخصصة لكل فئة من فئات المصريين بالخارج، تناول العرض خطة تعميق طرق التواصل مع شباب مصر الدارسين بالخارج، ليقدم لشبابنا وجبة متكاملة من المعلومات والثقافة المصرية، وما يمثل تاريخنا وحضارتنا وثقافاتنا.

ومن المقرر أن تطلق الوزارة الاستراتيجية بشكل متكامل، وكذلك الفعاليات والزيارات والأنشطة المتنوعة خلال الفترة المقبلة، بحيث يتم إدماج شباب مصر الدارسين بالخارج واستطلاع آرائهم والاستفادة من تجاربهم.