حسام حسني: اللقاح الصيني أغلى اللقاحات

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن هناك فرق بين الأمان والكفاءة في لقاحات فيروس كورونا، وهناك فارق بين الأمان الحالي، والأمان طويل المدى، واخترنا لقاحات بتقنيات تم استخدامها سابقا في أمراض وفيروسات أخرى، ولذلك اخترنا الأمان الحالي وطويل المدى، وهذا الأساس، وبالنسبة للفاعلية فإن مصر كانت لها تجربة شاركت فيها دولة الإمارات والبحرين والأردن، وقالت إن نسبة الأمان 99%، وفاعلية 96%.

 

وأضاف «حسني» في لقاء مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على قناة «cbc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، والإعلامية سهير جودة، الثلاثاء: «أنا معترض على (مصل صيني) لأنها تسبب حساسية للمصريين، ولكن أتحدث عن فكرة علمية، والفكرة العلمية هي أن اللقاح يعتمد على تقنية الفيروس الميت، وهو أغلى لقاح في السوق، لأنه يأخذ الفيروس كامل، وهدفه الوقاية، ومعنى الوقاية ألا يصاب الإنسان بالمرض وفاعلية اللقاح في هذه المسألة نسبتها 86%، والـ14% المتبقية يظهر عليهم أعراض المرض ولكن بصورة بسيطة جدا، وهذا إنجاز كبير لأنه يقلل من يحتاجون إلى الدخول للمستشفيات، ويصبح المرض مثل دور برد عادي».

 

وتابع أنه لم يحدث خلال التجارب السريرية أن توفي أحد المشاركين، ولكن تظهر بعض الأعراض البسيطة مثل الاحمرار، أو الحكة، أو تكسير الجسم والحرارة التي تستجيب للمسكنات خلال ساعة، وفي مجملها تعتبر جيدة.

 

وأكد: «أنا أهلي كلهم خدوه في التجربة، وأثبت فاعلية وعايشين، وأنا مخدتش اللقاح لأني كنت مشارك في البحث ومينفعش أخده، ولكن بكرا أو خلال الأيام اللي جاية، إن شاء الله هاخده، وفاعليته تستمر لمدة سنة، وخلال السنة قد نستطيع تلقيح المصريين، ونمارس حياتنا بلا قيود».