هل أعلنت السودان الحرب على إثيوبيا؟
وكالات موقع السلطةازداد التوتر بين السودان وإثيوبيا، حول منطقة «الفشقة»، التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترًا مربعًا، وأكدت السلطات السودانية، أحقيتها بها فيما يستغل مزارعون إثيوبيون أراضيها الخصبة.
وقال عضو مجلس السيادة الإنتقالى في السودان، محمد الفكي، مساء اليوم، إن بلاده لم تعلن الحرب ضد اثيوبيا ولم يصدر قرار بذلك، مؤكداً أن بلاده ليست دعاة حرب.
واضاف الفكي، في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للانباء «سونا»، أن ما يحدث في الحدود الشرقية هو اعادة انتشار للجيش السوداني داخل حدود البلاد.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إسرائيل أجرت مباحثات نفطية مع 4 دول عربية
- السودان: تصرفات أثيوبيا تصعيد خطير
- ماكرون يدعو رئيس السيادة السوداني لحضور مؤتمر المانحين
- السودان: مسار الحدود مع إثيوبيا متفق عليه ولا رجعة فيه أبدا
- عاجل.. وزير الري في السودان لإجراء مباحثات بشأن سد النهضة
- السيسي يبحث مع وفد سوادني التوترات على الحدود الإثيوبية وأزمة السد
- عاجل.. السيسي يستقبل وفدا سودانيا ويؤكد أهمية الترابط بين البلدين
- وفد سوداني يزور القاهرة لإجراء مباحثات حول أزمة الحدود مع إثيوبيا
- السودان: إثيوبيا تسعى لفرض الأمر الواقع بعدم التزامها باتفاقية الحدود
- السودان تصف اختراق أثيوبيا مجالها الجوي بالتصعيد
- البرهان يزور الحدود السودانية الإثيوبية
- المجلس السوداني يبحث مع قادة الإمارات العلاقات الثنائية
وأوضح عضو مجلس السيادة السوداني، أن قرار استعادة الأراضي السودانية قرار سياسي وليس عسكري.
وفي بداية ديسمبر من العام الماضي، اتهم السودان، القوات والميليشيات الإثيوبية بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، ما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وتابع الفكي قائلا، إنه وجهت للخرطوم انتقادات للصمت الإعلامي لأن ذلك يصب لصالح التصعيد الإعلامي بين البلدين، ولكن هناك خطابات غير متزنة من الإثيوبيين أضطرت بلادنا لذلك.
وقال الفكي، إن الفشقة ليست أرضا متنازعا عليها مع إثيوبيا، لأنها سودانية باعتراف العالم كله.
وأضاف الفكي، أن الإثيوبيين تواجدوا في 17 موقعا داخل السودان خلال السنوات الماضية.
وقالت إثيوبيا، الأسبوع الماضي، إن الجيش السوداني نظّم هجمات باستخدام الرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين.
الفكي: الجيش السوداني يسيطر حاليا على 90% من أراضي البلاد
وأوضح المسؤول السوداني أن الجيش انتشر على الحدود الشرقية ولن يسمح بوجود ميليشيات أو قوات نظامية من دولة أخرى.
واشار الفكي، إلى ان الجيش السوداني، يسيطر حاليا على 90% من أراضي البلاد التي كانت تحتلها ميليشيات وقوات إثيوبية.
ودعا عضو مجلس السيادة في السودان، إثيوبيا للانسحاب من منطقتين على الحدود بوسع الخرطوم استردادهما، لكن السودان لا ترغب بالحرب.
وأوضح الفكي، أن الخرطوم لا تستبعد تقديم شكوى ضد إثيوبيا في مجلس الأمن الدولي على خلفية الحدود وقد تطلب وثائق وخرائط تاريخية من بريطانيا.
من جانبها، نفت وزارة الخارجية السودانية، اليوم، حديث ملغوم وملفق نشر في بعض المجموعات في وسائل التواصل الإجتماعي عن تصريحات نسبت لوزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين حول الأوضاع في المنطقة الشرقية وامكانيات ومقدرات الجيش السوداني.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إن الحديث عار عن الصحة تماماً ويهدف لزرع الفتنة والبلبلة وشق الصف الوطني المساند للجيش السوداني، وجهوده المقدرة في حماية البلاد.
من جانبه، رحبي رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، بمبادرة دولة جنوب السودان للوساطة بشأن التوتر الحدودي مع إثيوبيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.