الصحة: حالات الوفاة في موجة كورونا الثانية أقل

قالت الدكتورة نهى عاصم، مستشار وزير الصحة للأبحاث، إن بدء انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مصر شيء مبشر للغاية، مشيرة إلى أن هذا كان متوقع لعدة أسباب، منها تطبيق الإجراءات الاحترازية والتزام المواطنين.

ونوهت مستشار وزير الصحة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، إلى أنه توجد مؤشرات علمية تشير إلى أن الموجة الثانية ستنخفض أسرع من الموجة الأولى، ولكن لا يمكن الجذم بأننا تخطينا الذروة بطريقة مؤكدة، إلا بعد مرور وقت معين مثل أسبوعين أو ثلاثة، لافتة إلى أن استمرار انخفاض الإصابات أو ارتفاعها من جديد وارد.

وأضافت الدكتورة نهى عاصم، أن طريقة حساب معدلات وفيات كورونا علميا لا تتم عن طريق تقسيم «البسط على المقام»، متابعة: «احنا مش بنحسب حالات الوفيات الحقيقة ببسط النهاردة على مقام النهاردة، ووفيات النهاردة على حالات النهاردة»، لذلك نجد أن انخفاض منحنى الوفيات يتأخر مقارنة بمنحنى الإصابات، وهذا معروف علميا، ولا يدعو للقلق.

وأشارت مستشار وزير الصحة للأبحاث، إلى أن حالات الوفاة في الموجة الثانية أقل من الأولى؛ إذ كان أي شخص في الموجة الأولى يجري المسحة ويُعزل في المستشفى بما فيها الحالات الخفيفة، ثم بعد ذلك استغني عن لجوء الحالات الخفيفة للمستشفى، ويجرى تشخيص الكثير من الحالات دون حتى إجراء مسحة.

ولفتت الدكتورة نهى عاصم، إلى أنها لا تستبعد بقاء كورونا مدة طويلة أو ارتفاع أو انخفاض الحالات؛ لأن ذلك مرهون بتصرفات البعض، موضحة أن الفيروس ينقل العدوى عن طريق الجهاز التنفسي، كما أن المناعة جراء الإصابة به لا تبقى لفترة طويلة بالجسم، إضافة لقدرته على التحور، لذلك يجب أن تكون الإجراءات الصحية من العادات التقليدية.