أبرزهم أبو العينين والشوباشي.. 8 أعضاء يترشحون لوكالة مجلس النواب

أعلن 8 أعضاء من مجلس النواب، ترشحهم لوكالة المجلس، في الجلسة الإجرائية التي عقدت اليوم الثلاثاء، وهم: سليمان وهدان، والمستشار أحمد سعد الدين، ومحمد أبو العينين، وفريدة الشوباشي، والدكتور حنان عبد المنعم عوض، ومحمد عبد العزيز، وسحر بشير مختار، ومحمد أحمد الجبلاوي.

وقال «أبوالعينين»، في كلمته: «يشرفني أن أرشح نفسي اليوم، وأكون معكم دائما صانعا لتاريخ برلماننا الحديث، تحت قيادة الفقيه الدستوري صاحب التاريخ ناصع البياض، يشرفني أن أكون معكم اليوم وتاريخي معروف، فأنا برلماني سابق لمدة أكثر من 20 عاما، ومثلت مصر في الأروقة الدولية، والبرلمان الأوروبي، ورئيسا للبرلمان الأورومتوسطي، ورئيسا للجمعية البرلمانية الأورومتوسطية، ورئيسا للجنة الاقتصادية والمالية، ورئيسا للجان الصناعة والتعدين في أروقة البرلمان الأورومتوسطي، وبرلماني قديم ويمكن من أقدم الموجودين في القاعة، ولكن يشرفني مشاركتكم في مجلس النواب الجديد».

وأضاف النائب، «لي تاريخ طويل في العمل السياسي، وأبرز فترة عندما لم أكن نائبا في البرلمان، واستغليت علاقاتي الشخصية لتصحيح أكاذيب الجماعات الإرهابية في العالم بعد ثورة 30 يونيو في أروقة البرلمان الأوروبي، والكونجرس الأمريكي، وقلت كلمة الحق، والتقيت الأمين العام للأمم المتحدة الذي خرج بتصريح شهير بعد هذا اللقاء، وقال إن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعب حماها الجيش».

وتابع أبو العينين، «هذه الثورة هي نبت جديد أتت بقيادة حكيمة رسمت رؤى المستقبل، وتحقق أحلام المصريين، ورؤى جديدة من نوع جديد، فتحية لمن خطط وفكر ونفذ واستبق الأحداث بسرعة لم نعهدها من قبل، تحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، هذا القائد العظيم الذي يشرفنا جميعا أن نعمل من خلفه، ونؤيد خطاه، ونسير معه لتحقيق هذه الآمال العظيمة التي تبني مصر الحديثة، ولسنا في حاجة إلى سرد الإنجازات لأننا شهود عليها».

وواصل، «نقول للعالم نحن المصريون عازمون على بناء مصرنا الحديثة، وأن نبني طموحات المستقبل برؤى جديدة، بعلوم المستقبل، وهذا هو الهدف الحقيقي للمجلس الموقر، وتقييم أداء الحكومة، وأشارككم هذا الحفل الكبير، وأشارك باقي الأعضاء في الفصل التشريعي السابق، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، ورحم الله زملاء هذا المجلس الذين افتقدناهم، وكانوا داعمين للمجلس، ونحيي أيضا أجهزة الشرطة والقوات المسلحة الباسلة، والقضاء الشامخ، وندعو بالرحمة والمغفرة إلى المستشار لاشين إبراهيم، ويشرفني أن أكون صانعا للتاريخ الحديث، معكم وبكم سنكمل المسيرة».