الديهي: حقوق الإنسان أصبحت شماعة لابتزاز الشعوب

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر تقبل النقد الموضوعي لحقوق الإنسان، ولا يوجد في مصر صحفيين محبوسين، بسبب الرأي أو قضية نشر، وهذا ما أكده وزير الخارجية السفير سامح شكري في عدة مؤتمرات صحفية، موضحًا أن مصر تعلم أن هناك حملة شعواء ضدها من منظمات تستهدف الدولة ولا تستمع لهؤلاء، ولكن تستمع لأي نقد بناء.

لا يوجد صحفي أو إعلامي محبوس بقضية رأي

وأضاف «الديهي»، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «TeN»، أنه لا يوجد صحفي أو إعلامي محبوس بسبب قضية رأي حتى لو كان رأي متطرف ضد الدولة، وهي معلومة مؤكدة، لكن هناك العديد من الخروقات لحقوق الإنسان في أمريكا، فما قام به ترامب الأربعاء الماضي، وشن حملة ضده وإغلاق صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي غطاء لبلاعة كشف الحقيقة المرة والزيف والتزييف للديمقراطية.

أين حقوق الإنسان من ما يحدث في أمريكا

وتسائل الإعلامي: «أين المفوضية السامية العليا لحقوق الإنسان، وهيومان رايتس ووتش، ومرتزقة حقوق الإنسان مما يحدث بالولايات المتحدة، الرئيس الأمريكي أغُلق فمه بالضبة والمفتاح»، مؤكدًا أن حقوق الإنسان شماعة لابتزاز الشعوب وإثارة القلاقل في بعض الدول لتحقيق مصالح، وتم اعتقال جميع من قاموا باقتحام الكونجرس الأمريكي الأربعاء الماضي.

مصر دولة قانون وليست غابة

وتابع ساخرًا : «عندما قامت مصر بالدفاع عن مؤسسات الدولة والأمن القومي المصري بعد الهجوم على بعض مؤسساتها تحدثوا عن الاعتداء على متظاهرين سلميين، عندنا متظاهرين سلميين يجب إعطاءهم الفرصة، وعندهم متظاهرين غير سلميين يجب اعتقالهم»، مناشدًا، من يتحدثوا عن وجود حالات اختفاء قسري في مصر بالإعلان عن أسماءهم، فمصر دولة قانون وليست في غابة.

السيسي أكد أن القضية الفلسطينية قضية محورية

من ناحية أخرى، أكد الإعلامي، أن الرئيس السيسي التقى اليوم وزراء خارجية الرباعية الدولية «مجموعة ميونيخ»، المعنية بدعم مسار عملية السلام في الشرق الأوسط، فمصر بدأت طرق القضية الفلسطينية لابتعاث القضية من مرحلة السكون لمرحلة الحركة، منوهًا بأن الرئيس أكد على أهمية القضية الفلسطينية كقضية محورية.

وأشار إلى أن السيسي، أكد على ثوابت الدولة المصرية وهي ضرورة حل الدولتين على حدود 4 يونيو 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ورفض الاستيطان وسياسة لي الذراع، مشددًا على أن الاستيطان يمثل جلطة في شريان القضية الفلسطينية، والرباعية الدولية أكدوا رفضهم وإدانتهم للاستيطان.