مفيش فايدة.. عمرو أديب: مفاوضات السد الإثيوبي وصلت لـ حيطة سد

قال الإعلامي عمرو أديب، إن البيانات الرسمية اليوم بخصوص التفاوضات الأخيرة حول ملف السد الإثيوبي تنوعت ما بين لهجة حاسمة ولهجة غاضبة، موضحًا أن مفاوضات السد قد وصلت لحارة سد: «السودان غضبت وقالت إحنا بندور في حلقة ومش بنخرج منها، وبقالنا مدة نيجي نتفاوض تقوم إثيوبيا تتلاعب».

مصر مستعدة للتفاوض بشرط الخروج باتفاق كامل ملزم

وأضاف أديب، خلال تقديمه برنامج «الحكاية»، الذي يُعرض على شاشة «mbc مصر»، أن الخارجية المصرية أصدرت بيانًا يُعني أن مصر مستعدة للتفاوض ولكن ليس هناك أمل من جانب إثيوبيا، «مفيش شيء نقدر نعمله، إحنا واصلين لمرحلة صعبة، قالوا عاوزين نجيب خبراء يبصوا في هذا الأمر ويقرروا في مسائل فنية كثيرة، وهنا جاء الخلاف».

إثيوبيا تتحدث عن الملء الثاني للسد.. والسودان يتخوف من الغرق

وأوضح أن هناك رأيين فرأى مصر والسودان هو اجتماع خبراء من الدول الثلاثة باعتبارهم الأقدر على فهم القضية، بينما السودان تريد خبراء من دول الاتحاد الإفريقي بخلاف مصر والسودان رغم أنهم لا يعرفوا الأزمة على وجه التحديد: «إحنا شوفنا تغير جذري في موقف السودان، التي غضبت من الجانب الإثيوبي وقالت مش قاعده تاني».

إثيوبيا تسعى لتضييع الوقت

وأشار إلى أن مصر والسودان يريدان اتفاقًا شاملًا، بينما يتحدث الجانب الإثيوبي عن الملء الثاني للسد: «السودان خايفة من الغرق، وإثيوبيا بتقول هنملأ سواء اتفقنا أو لا نتفق، الخرطوم غرقت، وشوفنا المأساة، المصريين بيقولوا يا جماعة عاوزين اتفاق ملزم في النواحي الفنية والقانونية، بس إثيوبيا تقول طب ما تخلينا نشوف كل الدول رأيها إيه».

وتابع: «ما تفعله إثيوبيا يُعد تضييع للوقت، الطرف المصري كذا مرة خبط على الطرابيزة وقام، دلوقتي السودان غضبان بشدة من الموقف الإثيوبي، الوضع بصراحة هما يحطوا ظهرنا للحيط، مستعدين نقعد بآليات تفاوض واحدة ، بنقعد ونقوم بدون تقدم أو شيء يحدث، لما تسألني أنا على التفاوض هقولك مفيش فايدة».