البابا تواضرس: منفذو العمليات الإرهابية لم يشبعوا من الحب في بيوتهم

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المسؤول الأول عن نشر المحبة هو الأسرة، فالطفل يتعلم الحب من أبيه وأمه، بعدها يأتي دور الحضانة ثم المدرسة بعدها يأتي دور المؤسسة الدينية ثم الأصدقاء ثم وسائل الإعلام، مشددًا على أن ينفذون العمليات الإرهابية لم يشبعوا من الحب في بيوتهم.

وأضاف البابا تواضروس الثاني في حواره مع قطاع الأخبار وقناة النيل للأخبار بمناسبة عيد الميلاد المجيد: «وإذا تم عمل دراسة على المنضمين إلى الجماعات الإرهابية، سأكون شبه متأكد من أن أسرهم فيها حاجة».

وتابع: «وأنا صغير كان في شاب مكنش في مدرسة، وسنه كان في 2 إعدادي، وكان خشن وبياخد الكرة من العيال ويضربهم، وواحد في الكنيسة كان عنده 7 عيال وقال إنه عاوز يربي الولد ده ولما درست حالته عرفنا أنه كان يعاني من التفكك الأسري وبالفعل انصلح حاله بعدما جه من يربيه ويهتم به، ولازم الأب والأم يتأكدوا إن أطفالهم شبعانين».

كما شدد على أهمية زيارة رؤساء الجمهورية لمدارس الأطفال: «كان في صورة أيام طفولتنا لعبد الناصر وهو واقف مع أطفال وكلنا كنا بنتمنى زيهم، وبالتالي فإن زيارة الرئيس للمدارس إن هذا الأمر يزرع الوطنية وحب الوطن، مثلما يفعل الرئيس عبدالفتاح السيسي مع طلاب الكلية الحربية، هذا أمر رائع ويبث الروح الوطنية».

وفي ختام حواره، قال البابا تواضروس الثاني، إنه تأثر بكتاب شخصية مصر لجمال حمدان أثر فيّ لأنه شرح الشخصية المصرية وكيف تجمع المصريين حول نهر النيل.