كشف لغز اختطاف 344 تلميذا شمال نيجيريا
وكالات موقع السلطةقالت أربعة مصادر حكومية وأمنية مطلعة على مفاوضات أدت لإطلاق سراح تلاميذ اختطفوا في نيجيريا لـ«رويترز»، إن الخطف كان سببه نزاعات محلية تتعلق بسرقة الماشية وحقوق الرعي والحصول على المياه وليس انتشار التطرف.
وبدا خطف 344 تلميذا في شمال غرب نيجيريا وكأنه هجوم نفذه متشددون.
وجرى تداول مقطع مصور يظهر فيه بعض التلاميذ المختطفين بصحبة أعضاء من جماعة بوكو حرام المتشددة.
ويمثل الخطف الجماعي للأطفال في ولاية كاتسينا النيجيرية نقطة تحول كبيرة في النزاعات بين المزارعين والرعاة التي أودت بحياة الآلاف في أنحاء البلد في الأعوام الماضية مما يمثل تحديا للسلطات التي تتصدى أيضا للجماعات المتشددة في الشمال الشرقي.
وقال مسؤولون في كاتسينا وولاية زمفرة المجاورة، حيث تم تحرير الفتيان بعد ستة أيام من خطفهم، إن الهجوم نفذته عصابة من عرقية الفولاني تشكلت من رعاة تحولوا إلى الإجرام بعد سرقة ماشيتهم.
وقال إبراهيم أحمد المستشار الأمني لحكومة ولاية كاتسينا، والذي شارك في المفاوضات عبر وسطاء ”كانت هناك خلافات محلية يريدون تسويتها وقرروا استخدام (الخطف) كأداة مساومة”.
ونفى وزير الإعلام النيجيري لاي محمد في مؤتمر صحفي يوم 18 ديسمبر، ما أعلنته جماعة بوكو حرام بشأن مسؤوليتها عن الهجوم وقال ”يريدون فقط الزعم بأنهم ما زالوا قوة فاعلة”، مضيفا ”الفتيان اختطفهم رجال عصابات وليس بوكو حرام”.