تفاصيل ازالة فيس بوك علامة التوثيق الزرقاء من حساب أبل
هايدي محمد موقع السلطةجردت شركة فيس بوك حساب شركة أبل من علامة التوثيق الزرقاء، وذلك على خلفية من الصراعات الأخيرة بين الشركتين بسبب سياسة أبل الجديدة بشأن التطبيقات والخصوصية، التى من شأنها منع التطبيقات من تتبع المستخدمين ومشاركة بياناتهم.
وردت أبل منذ عدة أيام على انتقادات فيس بوك بشأن التغييرات المقبلة في الخصوصية، وقالت إنها من أجل المستخدمين، حيث أعلن فيس بوك الحرب على الشركة قبل تحديث iOS، والذي سيطلب من المستخدمين منح الإذن للتطبيقات لجمع البيانات المتعلقة بهم.
موضوعات ذات صلة
- انتهى زمن الكتب الورقية.. وزير التعليم يعلن خبر سار لـ طلاب الثانوية العامة
- سعر الدولار اليوم الأربعاء 23-12-2020 مقابل الجنيه المصري
- طارق شوقي يعلن قرار مهم لطلاب الثانوية قبل الامتحانات
- بسبب داعية وحجاب.. رانيا يوسف تحرج هبة الأباصيري: لو هتقابليني هتقلعيه
- طارق شوقي: الرئيس يجري مقابلات كل 3 شهور مع مديري المدارس اليابانية
- تقرير: أبل تطرح أول سيارة كهربائية في عام 2021
- بلاغ للنائب العام ضد صفحتي فيس بوك بتهمة إزدراء الأديان
- عاجل.. تأييد حبس شادى أبو زيد 6 أشهر فى قضية البلالين
- عاجل.. العمليات المشتركة فى العراق تعلن مقتل 5 إرهابيين فى بابل
- تفاصيل القبض على سيدة تروج للدعارة على فيسبوك
- بسبب الميراث.. مواطن يتعدي على شقيقه في الفيوم
- عاجل.. رئيس المجلس الأوروبى يعزل نفسه بعد مقابلته ماكرون
وبحسب ما ذكره موقع "the verge"، قالت أبل فى بيانها للرد على الانتقادات: "نعتقد أن هذه مسألة بسيطة للدفاع عن مستخدمينا، يجب أن يعرف المستخدمون متى يتم جمع بياناتهم ومشاركتها عبر التطبيقات ومواقع الويب الأخرى، ويجب أن يكون لديهم خيار السماح بذلك أم لا.
ولكن لم تقتنع شركة فيس بوك، واستخدمت إعلانا مكونا من صحفة كاملة لانتقاد سياسة أبل القادمة التى ستمنح مستخدمى هواتف أيفون وأجهزة الأيباد خيارًا بشأن ما إذا كان بإمكان المعلنين تتبعهم، إذ يدعى موقع "فيس بوك" فى إعلانه أنه يقف فى وجه شركة أبل نيابة عن الشركات الصغيرة فى كل مكان.
ويجادل أنه فى حالة تغيير أبل للسياسة الحالية وإقرار سياستها الجديدة، فلن تتمكن هذه الشركات من العثور على العملاء واستهدافهم بإعلانات مخصصة، وإذا لم يتمكنوا من فعل ذلك، فسوف تنخفض مبيعاتهم.
وتأتى هذه الخطوة لتزيد من حدة الخلاف بين عملاقين التكنولوجيا، الذى لم يحسم بعد وما زالت شركة أبل لا تصدر أي تصريحات حول ما حدث من تجريدها من علامة التوثيق الخاصة بها.