الاثنين المقبل .. كسوف كلي للشمس ولا إظلام للأرض
كتب أحمد المالح موقع السلطةكشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن العالم سيشهد كسوفاً كلياً للشمس يوم الإثنين الموافق 14 ديسمبر 2020م في نهاية شهر ربيع الآخر وعند اقتران شهر جمادى الأولى لعام 1442هـ، وهي آخر ظاهرة من ظواهر الكسوف والخسوف خلال عام 2020م، علما بأنه لن يمكن رؤيته في مصر ولا في المنطقة العربية.
وأضاف القاضي أن ما يتم ترويجه من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن إظلام الأرض لمدة ثلاثة أيام، هو كلام عار تماما من الصحة، وأن البعض استغل حدوث ظاهرة كسوف الشمس للترويج لمثل الخرافات.
ومن جانبه، قال الدكتور أسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد بأنه يمكن رؤية هذا الكسوف ككسوف جزئي في (أجزاء من جنوب غرب قارة أفريقيا –أمريكا الجنوبية ماعدا الجزء الشمالي منها – أجزاء من أستراليا– المحيط الأطلسي– المحيط الهندي– جنوب المحيط الباسفيكي– جزر جالابوجوس – أجزاء من القارة القطبية الجنوبية)، ويُرى ككسوف كلي في (تيموكو، وفيلاريكا بتشيلي).
موضوعات ذات صلة
- تعرف علي.. شروط الترشح لانتخابات اتحاد الطلاب بالجامعات
- الخشت: ثورة يونيو وسعت دور الرقابة ليشمل جميع حالات الفساد
- البحوث الفلكية: عمق زلزال اليوم 90 كيلو متر
- التعليم العالي: فتح باب الترشح لانتخابات الاتحادات الطلابية 10 ديسمبر
- عاجل.. زلزال يضرب شرق القاهرة
- عاجل.. قرار جديد من التعليم العالي بشأن انتخابات الاتحادات الطلابية
- اختفاء مدن مصير من على الخريطة.. البحوث الفلكية توضح حقيقة الأمر
- عبد الغفار يترأس الاجتماع الأول لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ
- القومي للمرأة ينظم ندوة مخاطر الزواج المبكر للأطفال بالفيوم
- خالد عبد الغفار: الرئيس يتابع كل الملفات بدقة كبيرة.
- عاجل.. التعليم العالي: بدء التجارب السريرية للقاحي كورونا خلال شهر
- تحت شعار مصر أولا.. لا للتعصب.. افتتاح دورى الوزارات الأول
ويُغطي الكسوف الكلي مساحة عرضها 90 كم وسوف يستغرق مدة قدرها دقيقتين وعشر ثوان، وعند ذروة الكسوف الكلي يغطي قرص القمر حوالي 103% من كامل قرص الشمس.
وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات وعشرين دقيقة تقريباً، وسوف يحدث الكسوف الكلي التالي في 4 ديسمبر 2021م.
وأضاف الدكتور محمد غريب، أستاذ الفيزياء الشمسية بالمعهد، أن الكسوف الكلي نوع من أنواع الكسوف الشمسي يحدث عادة حينما يكون القمر، أثناء دورته الشهرية حول الأرض، في طور المحاق في نهاية الشهر القمري، وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، حيث يقع القمر بين الأرض والشمس، على خط الاقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه، وفي تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة، أو قريبا منهما.
وأضاف، أنه في هذه الحالة تتغير المسافة بين القمر والأرض مابين 405 ألف كم و 363 ألف كم، مضيفاً أن نتيجة هذا التغير في البعد يتغير حجم القمر ظاهرياً بالنسبة لنا فحين يكون قريباً يكون حجمه كبيراً فيغطي كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي.
وتابع أن ظاهرة الكسوف الشمسي تفيد في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية (القمرية) إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أوالاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.
جدير بالذكر بأن القرن الواحد والعشرين (بين عامي 2001-2100) سيشهد224 كسوفًا شمسيًا منهم 77 كسوفًاً جزئيًا و72 كسوفاً حلقياً و68 كسوفًاً كاملًاً و7 كسوفات مختلطة.