اعترافات لص أكتوبر: رحت الفيوم قتلت صاحبي وسرقته

"الدنيا كانت واقفة معايا في الشغل ، ومكنتش لاقي تمن السجاير، عشان كده فكرت أنزل الفيوم عند صاحبي فقتلته وسرقت 4 مواشي بعتها بـ 120 ألف جنيه"، ما سبق هو ملخص اعتراف قاتل صديقه في الفيوم بعد سرقة حظيرة مواشي كان المجني عليه نائمًا فيها وقت تنفيذ الجريمة.

وأضاف المتهم أنه نجح في تهشيم رأس صديقه بحجر ثم أحضر سيارة نقل وقام بتحميل الماشية فيها وباعها في السوق قبل أن يعود إلى مكان إقامته في مدينة أكتوبر، وأوضح أنه حاول طمس معالم الجريمة بنقل جثمان المجني عليه أسفل الماشية حتى يشتت انتباه فريق البحث الجنائي بأن الوفاة حدثت عن طريق دهس الماشية له.

72 ساعة فقط مرت على الجريمة وكشف قطاع الأمن العام، لغز العثور على جثة عامل في حظيرة مواشي في قرية بندر سنورس بالفيوم، تبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن عاطلا وراء ارتكاب الواقعة، حيث هشم رأس المجني عليه بحجر وسرق ماشيته.

وأفادت التحريات إلى أن المتهم تسلل إلى حظيرة المجني عليه ووجده نائما فهشم رأسه بحجر لكنه لم يتمكن من إخراج الماشية، فتوجه إلى موقف السيارات واستأجر سيارة وعاد بها إلى الحظيرة ثم نقل المواشي عليها وتوجه إلي السوق لبيعها.

وذكرت التحريات، أنه تبلغ لمركز سنورس الفيوم من عامل، 30 سنة، ومقيم بندر سنورس بعثوره على جثة شقيقه، 33 سنة، عامل، ومقيم بذات الناحية داخل حظيرة الماشية الخاصة بهما دائرة المركز، وسرقة 3 رؤوس ماشية، وما تبين من وجود جثة المجني عليه داخل الحظيرة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل - مقيم بشارع 6 أكتوبر - بندر سنورس، باستهدافه أمكن ضبطه اعترف المتهم بدلوفه للحظيرة من خلال تسلق السور الخارجي لها حيث وجد المجني عليه نائماً فاعتدى عليه بعصا وقطعة حديدية كانوا بحوزته وكذا قطعة حجر كانت بجوار المجني عليه حتى تأكد من وفاته.

واعترف المتهم بتفاصيل جريمة مدعيًا إنه عقب ذلك حاول الخروج مترجلاً بـ 4 رؤوس ماشية إلا أنه لم يتمكن من ذلك، فاستقل دراجة بخارية ملك المجني عليه واتجه لأحد مواقف السيارات، حيث اتفق مع قائد سيارة ربع نقل على نقل الماشية مقابل 150 جنيها، واصطحبه للحظيرة ونقل الماشية لسوق الماشية بطامية وتصرف فيها بالبيع بمبلغ 120 ألف جنيه.