إيران تدرس الرد على اغتيال زاده عقب تسليم إدارة بايدن
وكالات موقع السلطةتواصل ايران البحث عن الرد على الضربة القاسية التي راح ضحيتها العالم النووي الأبرز محسن فخري زاده قبل أيام.
وبحسب قناة «العربية»، تدرس إيران خياراتها القليلة، إلا أن مراقبين يرون أن تلك الخيارات معلقة إلى أشهر قادمة بانتظار تسلم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الجديدة.
هذا وتواجه طهران ضغوطًا متزايدة من إدارة دونالد ترامب أيضًا.
وفي هذا السياق، أكد مسؤولان أميركيان لشبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، أن واشنطن ستواصل عملية الضغط الأقصى ضد إيران حتى تسليم فريق بايدن، موضحين أن جزءًا من الحملة ضد إيران، هو أيضًا تعزيز العلاقات بين الحلفاء الأميركيين في منطقة الشرق الأوسط.
وتنعقد الآمال على زيارة كل من جاريد كوشنير، ووكيل وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، الذي بدأ جولة تشمل عدة دول عربية وتستمر حتى السابع من الشهر الجاري، تأتي أيضًا في هذا السياق، من أجل رص صفوف جبهة كاملة لصد سياسة إيران المزعزعة في المنطقة.
يشار إلى أن حملة الضغط الأقصى التي تقودها إدارة الرئيس، دونالد ترمب، وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضد إيران قد وصلت إلى أقصى درجاتها بعد اغتيال محسن فخري زاده، مهندس البرنامج النووي العسكري الإيراني.