السعودية: زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر 12% بالنصف الأول
كتب أحمد سعيد موقع السلطةأعلن خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، اليوم السبت أن المملكة تعتزم إطلاق مناطق اقتصادية خاصة في 2021، وأن رؤية 2030 لتنويع مصادر الاقتصاد بعيدا عن النفط صارت أكثر رواجا اليوم من أي وقت مضى.
وأضاف "الفالح" في مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة العشرين التي ترأسها السعودية، اليوم السبت، أن المملكة تخرج من جائحة فيروس كورونا باقتصاد قوي وقطاع خاص متين، وأن الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة زاد 12% في النصف الأول من 2020 مقارنة بنفس الفترة قبل عام.
وأوضح الفالح "يسعدني القول إن الاستثمار الأجنبي المباشر، وهو مجال تركيزي، سجل في النصف الأول زيادة 12% مقارنة بالعام الماضي، وأن مجموعة العشرين هذا العام قامت بما لم يتم سابقا لمواجهة جائحة كورونا، موضحا أن 21 مليار دولار جرى تخصيصها لدعم جهود التوصل إلى لقاح لمرض كوفيد - 19.
وأضاف وزير الاستثمار السعودي أن "الاقتصاد العالمي سينكمش بأقل مما كان متوقعا سابقا، وأن 11 تريليون دولار رصدت لمساعدة الاقتصاد العالمي، على مواجهة التحديات الماثلة والتي لا تقف على الجائحة فحسب، معتبرا أن السعودية أثبتت نجاح تعاطيها مع جائحة كورونا بسبب قراراتها الرشيدة، واصفا الجائحة بأنها أثبتت تباين الدول في تعاطيها مع الأزمات.
وأكد وزير الاستثمار السعودي، أهمية قمة العشرين هذا العام وهي تحضير العالم مستقبلا لمواجهة تحديات كالجائحة، وإن أثر قمة العشرين هذا العام لن يقتصر على تداعيات الجائحة، وأضاف أن "منظمة التجارة أشارت إلى توجه 12 دولة لتخفيض الرسوم الجمركية".
وتستضيف الرياض، اليوم وغدًا، قمة لقادة مجموعة العشرين، هي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وتسعى القمة لإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال، ويرأس الملك سلمان بن عبد العزيز، أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات القمة التي ستعقد بشكل افتراضي، في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بوباء كورونا، وذلك بمشاركة عدد من قادة الدول، ومنظمات دولية وإقليمية.
وتستضيف المملكة العربية السعودية اليوم السبت أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين التي ستعقد بالرياض بشكل افتراضي برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز وذلك في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وجددت المملكة الترحيب باستضافة أعمال القمة التي تعدّ أهم منتدى اقتصادي دولي يُعنى ببحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، حسبما ذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس" يوم الجمعة.
وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85 % من حجم الاقتصاد العالمي، و75 % من التجارة العالمية.