أحدهن دفعت مليون جنيه لحذف فيديو مخل صوره لها..وأخرى أجبرها على خلع ملابسها.. ضحايا خالد يوسف

لعلها كانت من أكثر القضايا التي استحوذت على اهتمام الرأي العام في مصر وأثارت حالة كبيرة من الجدل في الوقت الذي ظهرت فيه ، إنها قضية الفيديوهات المسربة للمخرج الشهير (خالد يوسف) والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي قام بتصويرها المخرج الشهير لنفسه وهو مع بعض الفنانات وأخريات من خارج الوسط الفني في أوضاع مخلة.

والجدير بالذكر أن المخرج " خالد يوسف " قد استغل مهنته وشهرته كـ مخرج ومنتج شهير في خداع بعض الممثلات الشابات اللاتي تبحثن عن فرصة ظهور في السينما ، وقام بممارسة أفعال منافية للآداب معهن ، ولم يكتف بهذا فحسب بل أنه قام بتصويرهن وهن معه في أوضاع مخلة ، وهو الأمر الذي أدي إلي افتضاح أمره بعدما تم تسريب تلك الفيديوهات على السوشيال ميديا.

وأحدثت هذه الفيديوهات ضجة كبيرة وتم مناقشتها على نطاق واسع في الإعلام وتصدرت ترندات السوشيال ميديا آنذاك، وهو الأمر الذي دفع المخرج الشهير للهروب خارج مصر بعدما أدرك باقترابه من السجن، وخاصة بعد البلاغات العديدة التي قُدمت ضده في النيابة العامة مطالبة بسجنه ومثوله أمام العدالة لتعديه علي قيم وثوابت المجتمع وارتكابه أفعال منافية للآداب.

ولعل كان واحدًا من أكثر الأمور التي أثارت تعجب ودهشة كل من تابع هذه القضية ، هو أن هذا المخرج الشهير لم يكتف فقط بتصوير رفيقاته من الممثلات الشابات اللاتي تسعىن إلى النجومية ، أو حتى بعض رفيقاته، ولكنه ايضًا قام بتصوير نفسه مع زوجته وهي سيدة الأعمال "منى الغضبان " والتي تم القبض عليها بعد انتشار تلك الفيديوهات، حيث ظهرت معه في بعض المقاطع ، غير أن النيابة العامة كانت قد أفرجت عنها بكفالة 10 آلاف جنيه ،بعدما تأكدت النيابة من أنها كانت متزوجة منه.

وقامت السيدة (مني الغضبان) بعد الإفراج عنها بتقديم بلاغ رسمي إلى النيابة العامة تتهم فيه خالد يوسف بتسريب تلك الفيديوهات الخاصة بها من عام 2010 حتى عام 2014.

والجدير بالذكر هنا أن "مني الغضبان " بعد انتشار الفيديو الخاص بها مع خالد يوسف ، وفقًا لتقارير صحفية لموقع الوطن، أنها قالت بأنها فوجئت بانتشار تلك الفيديوهات عام 2015، وأكدت أنها تعرضت للابتزاز بسبب تلك الفيديوهات ، حيث قام بعض الأشخاص بإرسال بعض المقاطع من فيديوهاتها مع "خالد يوسف" لها عبر رسائل على تطبيق (الواتس أب) ، وقام هؤلاء الاشخاص بابتزازها ، فدفعت لهم نحو 61 ألف دولار أي ما يعادل نحو مليون مصري في مقابل أن يقوموا بحذف تلك الفيديوهات، وبررت ذلك بأنها أرادت تحافظ على سمعتها.

ومن بين ضحايا "خالد يوسف" أيضا الفنانة "حورية فرغلي" والتي كانت انطلاقتها في عالم الفن والسينما من خلال فيلم (كلمني شكرًا) من تأليف وإخراج المخرج خالد يوسف.

وقد صرحت الفنانة"حورية فرغلي" من خلال أحد لقاءاتها التلفزيونية ،حين سئلت عن المشهد الجريء في هذا الفيلم والذي قامت فيه بالتجرد من ملابسها ، فقالت إنها وقتها كانت قليلة الخبرة ، ولو عاد به الزمن لن تقوم بهذا المشهد ، وأكدت أنها حين قرأت سيناريو الفيلم لم يكن هذا المشهد موجودًا ، ولكنها فوجئت بخالد يوسف يضغط عليها ويجبرها على تصوير المشهد بالطريقة التي ظهر بها علي الشاشة،، كما أوضحت أن هذا الأمر جعل خطيبها ينفصل عنها، وسبب له الأمر جرحا نفسيًا شديدً

وفي هذا السياق فقد أعربت الفنانة (هند صبري) عن ندمها على التمثيل في فيلم(ويجا ) من اخراج خالد يوسف ، وقالت إنها نادمة على العمل مع المخرج خالد يوسف مؤكدة أنها لن تغامر بتكرار ‏التجربة إذا عُرض عليها الأمر، وذلك بسبب مبالغة خالد يوسف فى تصوير المشاهد الجريئة.

وعن سبب قبولها المشاركة معه في فيلم (ويجا) رغم تحفظها علي أسلوبه وطريقته ، فبررت عملها معه بأنها كانت في البداية وكانت تحتاج لأن تعمل وتشتهر ، و قالت علي حد تعبيرها : "ما فيش حد ماقدمش تنازلات، زى أفلام كان ممكن ماعملتهاش فى ظروف أخرى، كنت ‏محتاجة أشتغل علشان اتعرف وانتشر"‎‏.‏