عبث وتهريج وانفلات.. شيخ الأزهر يهاجم الرسوم المسيئة للرسول
عبير أسامة موقع السلطةقال فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إننا لا نحتفل اليوم بشخص بل نحتفل بتجلى الإشراق الإلهى على الإنسانية جمعاء وظهوره في صورة رسالة إلهية ختمت بها جميع الرسالات، مشيرا إلى أن انتشار الدين الإسلامي في العالم كان تحقيقا لمعجزة من معجزات النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف شيخ الأزهر خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن بقاء الإسلام وخلوده أمر تولاه الله بنفسه وآراه لنبيه صلى الله عليه وسلم رأى العين وهو يشاهد مشارق الأرض ومغاربها، مضيفا: "لا نرتاب لحظة في أن الإسلام والقرآن ومحمد مصابيح إلهية تضئ على الأرض طريق الإنسانية وهي تبحث عن سعادتها في الدنيا والاخرة، وأن هذه المصابيح الثلاثة محفوظة بأمر الله..ولولا النبي محمد لبقيت الإنسانية كما كانت قبل بعثته في ظلام دامس وضلال مبين إلى يوم القيامة، فهو النور الذى يبدد الله به ظلمات الشكوك والأوهام.
وقال الدكتور الطيب: "يتوجب علينا تجديد مشاعر الحب والولاء والدفاع عن النبى محمد بأرواحنا وبكل ما نملك من غال ونفيس..فمحبته صله الله عليه وسلم فرض عين على كل مسلم".
موضوعات ذات صلة
- ماذا قال وزير الأوقاف لـ الرئيس السيسي في احتفالية المولد النبوي؟
- بث مباشر .. شاهد احتفالية المولد النبوى بحضور الرئيس السيسي
- السيسي يصل مقر احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف
- غدًا.. السيسي يشهد احتفال الأوقاف بذكرى المولد النبوي
- الخارجية السوداني: زيارة البرهان لمصر ناجحة ومثمرة
- المركزى: الخميس المقبل عطلة رسمية بالبنوك
- رئيس القضاء الأعلى يهنئ السيسي بالمولد النبوي
- رئيس مجلس الشيوخ يهنئ السيسي بالمولد النبوى
- السيسي: نساند خيارات القيادة السياسية في السودان الشقيق
- السيسي يهنئ رئيس تركمنستان وحاكمسانت فينسنت والجرينادينز بيوم الاستقلال
- السيسي لـ البرهان: نساند السودان في صياغة مستقبل يحقق الاستقرار والسلام
- وزير الداخلية يهنئ السيسي بالمولد النبوي
وأكد شيخ الأزهر، أن العالم الاسلامى ومؤسساته الدينية وفى مقدمتها الأزهر الشريف قد سارع إلى إدانة حادث القتل البغيض في باريس وهو حادث مؤسف ومؤلم، ولكن من المؤسف والمؤلم أيضا أن نرى الإساءة للإسلام والمسلمين في عالمنا وقد أصبح أداة لحشد الأصوات والمضاربة بها في أصوات الانتخابات.
وأضاف فضيلة الإمام، أن الرسوم المسيئة لنبينا العظيم عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام الخلقى والعرف الدولى والقانون العام وعداء صريح لهذا الدين الحنيف وللنبى صلى الله عليه وسلم.
وقال: نرفض وبقوة وكل دول العالم الاسلامى هذه البذاءات التي لا تسيئ للمسلمين والإسلام بقدر ما تسئ..وندعو المجتمع الدولى لاقرار تشريع عالمى يجرم معاداة المسلمين والتفرقة بينهم وبين غيرهم في الحقوق والواجبات، كما ندعو المسلمين في الدول الغربية الى الاندماج الإيجابي الواعي في هذه المجتمعات.
وأضاف: "وعلى المسلمين ان يتقيدوا بالتزام الطرق السلمية والقانونية والعقلانية في مقاومة خطاب الكراهية والحصول على حقوقهم المشروعة اقتداء بنبيهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.