ملخص تصريحات رمضان صبحي مع عمرو أديب: مستحيل ألعب في نادي الزمالك
كتب أحمد لطفي موقع السلطةكشف رمضان صبحي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز عن الأسباب التي دفعته للرحيل عن ناديه الأهلي والانتقال لفريقه الحالي للمرة الأولى.
وقال رمضان صبحي، في حديثه، إنه كان يرغب في البقاء في الأهلي لولا حدوث بعض الأمور "لا يصح أن تحدث مع أبناء النادي" كما وصفها عبر قناة ام بي سي مصر.
وأضاف :" أتابع حزن جمهور الأهلي من رحيلي عن الفريق، بدأت في الأهلي ثم سافرت إلى إنجلترا وهذه كانت أمنيتي، وكنت أتمنى الاستمرار هناك، لم أشارك في الفترة الأخيرة مع هدرسفيلد بسبب الإصابة وعندما عدت كان المدرب قد استقر على التشكيله".
وأكمل :" كنت أود دخول قائمة منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا 2019. كنت أفكر في اللعب في أي مكان في أوروبا، في ذلك الوقت خسر الأهلي من الترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا وكنت منهارا، شعرت وقتها أنني أريد العودة للأهلي، تحدثت مع حسام غالي ومحمد فضل وقلت لهما أريد العودة إلى الأهلي.
وواصل :" أنا من بادرت بالعودة، بعدها رحل غالي وفضل عن الأهلي وأكملت المفاوضات مع أمير توفيق وتحدثت مع محمود الخطيب وعدت للأهلي، دفعوا فيّ مبلغا كبيرا، وكذلك حصلت على مبلغ كبير من الأهلي إلى حد ما، في أول 6 أشهر لم أقدم أفضل مستوياتي، بعدها انتهت الإعارة ولم أنضم للمنتخب الأول وكانت أمامي بطولة تحت 23 عاما، في ذلك الوقت وصلني إحساس غير مباشر أن أشخاص داخل النادي لا يريدون بقائي بنفس القوة مثلما كانت قبل 6 أشهر.
واستطرد: أنا من كنت أعرض نفسي على الأهلي في تلك الفترة، واستمريت لمدة عام، وحصلنا على بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 23 عاما، ثم تعرضت لإصابة وأتت الكورونا، بعدها جلسنا مع الخطيب في وجود أمير توفيق ونادر شوقي وكيلي- حينها-، وسألني عن مستقبلي وقلت له إنني أفضل أن أحترف مرة أخرى، كان فهمي حينها أنني لي الحق الوحيد في استمراري مع الأهلي لما بعد نهاية الموسم، ولكن علمت أنها يجب أن تكون بموافقة الـ 3 أطراف، أنا والأهلي وهدرسفيلد، هدرسفيلد رفض طلب الأهلي بقائي حتى نهاية نوفمبر وأرادوا عودتي لكي يبيعوني في يناير.
وأكمل: هنا كان يجب على الأهلي أن يقوم بشرائي، ولم أشعر بنفس قوة رغبة الأهلي في بقائي. كنت أود الاحتراف وكنت أسأل نادر شوقي عن العروض وقال لي لا يوجد عروض رغم أنني أفضل لاعب في بطولة إفريقيا. لم أستطع اللعب مع الأهلي بسبب غياب موافقة هدرسفيلد. بعدها قابلت نادر شوقي في الساحل الشمالي وقال لي لا يوجد عروض ولكن خيار البقاء للأهلي موجود. جمعني اجتماع بالفيديو مع نادر شوقي الذي أحترمه كثيرا وأمير توفيق وقال لي توفيق إنه يطلب مني التوقيع على الورقة التي يودون إرسالها لهدرسفيلد لكي أستمر مع الأهلي.
وتابع تصريحاته: هنا قلت لأمير توفيق سأطلب من وكلاء آخرين جلب عروضا لي وهو ما لم يحدث من قبل من باب احترامي لنادر شوقي، وتحدثت مع صديقي علي صقر، وكنت أخبر أمير توفيق بكل شيء. علي صقر قال لي إنه سيجلب لي عرضا من الخليج.
وقال: كنت أخبر أمير توفيق ببعض الأمور الخاصة بالتفاوض ليبلغها للخطيب، وكنت أجد هذا الكلام يتم تسريبه في الإعلام. الكلام صُدر للجمهور أنني في مفاوضات متقدمة مع الأهلي رغم أن هدفي هو الاحتراف الخارجي. أوضحت للأهلي أنني يا إما سأسافر للخارج، وإن لم يأت لي عرض خارجي سأستمر في الأهلي.
سألت لماذا تصدرون للإعلام أنني في مفاوضات متقدمة مع الأهلي؟ لمدة أسبوع تم نشر تلك الأخبار وشعرت بالحزن لأن كل يفكر في مصلحته ولا يفكر في مصلحة النادي أو مصلحة رمضان صبحي.
يوم الجمعة، قبل يومين من ردي على الأهلي، علي صقر دخل في مداخلة مع الإعلامي هاني حتحوت وقال إنه سيجلب لي عرضا. مسؤولو بيراميدز رأوا تلك المداخلة وفهموا من خلالها إنني متاح وتواصلوا مع علي صقر.
علي صقر أخبرني أن مسؤولي بيراميدز تحدثوا معه، وقلت له (أسمع منهم).
أول من علم بتواصل بيراميدز معي كان أمير توفيق، ولم يعرف أحدا من أسرتي بذلك. سألني (هتروح؟) قلت له سأفكر في الأمر.
عدم وصول عروض لي كان علامات استفهام، تسريب المفاوضات للإعلام كان علامات استفهام، كل كان يفكر في مصلحته الشخصية وليس مصلحة رمضان أو الأهلي. البعض كان يريد أن يجعل شكله جيدا.
بعدها، جلست مع شريف إكرامي ونادر شوقي وعلي صقر وسليمان زوج أختي الذي أثق فيه كثيرا، كل أبدى رأيه في فكرة الانضمام في بيراميدز دون تفاصيل. قلت لهم إنني صليت استخارة وأنني سأذهب بيراميدز.
أول شيء فعلته بعد ذلك كان ذلك كان الاتصال بالخطيب، لم يرد علي، بعدها اتصلت بأمير توفيق وقلت له إنني بنسبة 80% سأذهب إلى بيراميدز. قلت له أن يبلغ الخطيب بأمرين، الأول هو أنني لم أوقع لبيراميدز بعد ولم أحصل على أموال والثاني هو أنني لم أكن أتفاوض معهم منذ فترة مثلما يقال.
لو كان وضع الأهلي رقما أكبر من بيراميدز؟ وأنا جالس مع الخطيب قال لي إنه يعلم أنني أحصل على 5 أضعاف ما أحصل عليه من الأهلي في إنجلترا، الأمر بالنسبة لي غير متعلق بالمادة.
الأموال مهمة، لكن أكثر ما ضايقني هو أن البعض لم يكن واضحا معي وأن البعض فكر في مصلحته الشخصية على حسابي.
لم أكن أعلم أن يوم الإعلان عن قراري بالانضمام إلى بيراميدز كان افتتاح استاد الأهلي، الناس حزنت منني أكثر لكنني لم أكن أعلم فعلا.
الأهلي كان يريدني أن أستمر من أجل الدوري وإفريقيا فقط، عندما تأكد أنهم عليهم أن يشتروني من هدرسفيلد تغير الأمر قليلا. للأمانة مع مرور الوقت تفاوضوا مع هدرسفيلد لشرائي بشكل قوي.
متأكد أن الجمهور هو العنصر الوحيد في المنظومة غير المستفيد من الأمر. لولا الجمهور لما كنت ما أنا عليه. جمهور الأهلي والنادي هما من صنعا رمضان صبحي.
الانتماء سيظل داخل قلبي، لكن هناك أمور حدثت لم تعجبني، الجو العام معي لم يكن يصح أن يحدث مع أحد أبناء النادي الأهلي وأتحدث خاصة عن تصدير الأخبار لجعل بعض الأشخاص شكلهم جيد.
مقتنع بالخطوة التي قمت بها 100% ولم أفكر في فكرة أن أندم عن رحيلي من الأهلي.
كل شيء متوفر من الأهلي سواء البطولات والجماهيرية والأموال، ما المشكلة أن يكون هناك ناد آخر ينافس على البطولات؟ في الأهلي لو جلست يومين سأحصل على بطولة، ولكن في بيراميدز البطولة أمر ضخم.
كنت أتمنى المشاركة ضد نهضة بركان، المباراة كانت مهمة لبيراميدز، وصولهم لهذا الدور إنجاز وكنت أتمنى فوزهم بالبطولة. البطولة كانت ستفرق مع النادي كثيرا لكن أحيانا يحدث أخطاء من الحكام لكن هذه كرة القدم.
راسلت اللاعبين بعد المباراة لأخبرهم أنهم رجال.