ذبح مدرس بباريس.. اعتقال 9 أشخاص
كتب محمد عبدالله موقع السلطةكشفت التحقيقات الفرنسية أن الفرنسى الذى قُطع رأسه فى ضواحى باريس يعمل مدرسًا، وأنه عرض على تلاميذه رسومًا كاريكاتورية تسخر من النبى محمد «ص»، ما دفع شابًا من أصل شيشانى وُلد فى موسكو، وعمره 18 عامًا، إلى قطع رأسه.
وذكرت تقارير أن مدرس التاريخ القتيل عرض على تلاميذه الرسوم المسيئة، خلال درس للتربية الوطنية عن حرية التعبير، أعقبته شكاوى من بعض الأهالى.
وقالت مصادر بـ الشرطة الفرنسية إنه تم القبض على 9 أشخاص، حيث يحاول المحققون معرفة ما إذا كان المهاجم ، الذى أرْدَتْه الشرطة قتيلًا بـ الرصاص ، بعد تنفيذ جريمته، قد تصرف بشكل منفرد أم له شركاء.
موضوعات ذات صلة
- لحظة قتل قاتل المعلم الفرنسي
- تراجع أسعار وانخفاض مبيعات.. ماذا يحدث في سوق الأدوات المدرسية
- بيراميدز ينتقم من الزمالك ويوجه له ضربة موجعة بسبب هذا المهاجم
- نجوى إبراهيم: فخورة بمشاركتى في أعمال متعلقة بنصر أكتوبر
- الجيش اللبناني يطلق الرصاص لتفريق محتجين في بيروت
- مقتل شخص بالرصاص في واشنطن
- «الوفاق» تواجه «احتجاجات طرابلس» بالميليشيات والرصاص
- التعصب الاعمي ..مقتل 2 من مشجعي سانتوس بـ الرصاص بعد مباراة ساو باولو في البرازيل
- الداخلية اللبنانية: الأمن لم يطلق الرصاص على المتظاهرين
- هقتلك يا خاينة.. زوج ينهي حياة زوجته بالرصاص أمام طفلتيها في الشارع
- حصيلة قتلى احتجاجات إثيوبيا على مقتل مغني بالرصاص
- أشيمبونج يخسر قضيته ضد الزمالك في فيفا
وقال مصدر بالشرطة إن الشهود سمعوا المهاجم وهو يهتف: «الله أكبر»، ووصف الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الحادث بأنه إرهاب إسلامى. وذكرت مصادر بالشرطة أن 4 من أقارب المهاجم، من بينهم قاصر، اعتُقلوا فى الساعات التى تلت الهجوم فى ضاحية كونفلانس سانت أونورين، التى تقطنها الطبقة المتوسطة، على بُعد 30 كيلومترًا شمال غرب باريس.
كما ألقت الشرطة القبض على 5 خلال الليل، منهم اثنان من أولياء أمور تلاميذ مدرسة كوليج دو بوا دو لون، التى يعمل بها المدرس.
وقالت الشرطة إنها تحقق فى تغريدة نشرها حساب، جرى إغلاقه على «تويتر»، تُظهر صورة لرأس المدرس، وأُرفقت بالصورة رسالة تهديد لماكرون «زعيم الكفّار»، قال ناشرها إنه يريد الانتقام «ممَّن تجرّأ على الاستهزاء بمحمد». ولم يتضح ما إذا كان ناشر الرسالة هو المهاجم أم لا، بحسب الشرطة. وندد زعماء للجالية الإسلامية بالحادث، الذى يعتبره كثيرون من الشخصيات العامة هجومًا على جوهر الدولة الفرنسية وقيمها، المتمثلة فى العلمانية وحرية العقيدة والتعبير.
وقال رئيس الوزراء الفرنسى، جان كاستيكس، إن فرنسا ستتصرف بأشد درجات الحزم بعد هذا الحادث. وكتب «كاستيكس»، على «تويتر»: «ضرب الإرهاب الإسلامى الجمهورية فى قلبها عبر أحد المدافعين عنها». وجاء الاعتداء فى وقت تستمر فيه جلسات محاكمة شركاء مفترضين لمنفذى الهجوم الذى استهدف فى يناير 2015 مكاتب مجلة «شارلى إبدو» الساخرة.