هل يجوز شراء سيارة بالتقسيط وما حرمة زيادة سعرها؟.. شيخ الأزهر يجيب بنفسه
كتب ياسمين جمال موقع السلطةورد إلي دار الإفتاء المصرية سؤال حول ما هو حكم الشرع بالنسبة إلى شراء سيارة بالتقسيط؛ أي: دفعة أولى 75% من قيمة السيارة، والباقي لمدة أربع سنوات بفائدة نسبتها 11% في السنة، وهذه الفائدة على المبلغ المتبقي فقط من قيمة السيارة؟ مع العلم أنني حاليًا لا أملك سيارة وليس بمقدوري شراؤها نقدًا.
أجاب عن السؤال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن البيع إما أن يكون معجلًا، وإما بثمن مؤجل إلى أجل معين، وقد نص الفقهاء على جواز النوعين.
ومن الواضح أن البيع بالتقسيط من قبيل البيع بثمن مؤجل، والمنصوص عليه شرعًا أنه إذا كان الأجل في البيع معلوما صح هذا البيع ولا شيء فيه؛ لأنه من قبيل المرابحة، وهي نوع من أنواع البيوع الجائزة شرعًا، والتي يجوز فيها اشتراط الزيادة في الثمن مقابل الأجل.
موضوعات ذات صلة
- الطيب يدعو أذربيجان وأرمينيا لوقف إطلاق النيران والنزاع المسلح
- يحصن النفس من الشر.. عادة كان يفعلها سيدنا محمد عند صلاة الظهر
- المفتي: الإسلام اعترف بتعدد الأديان ومصر لديها تجربة فريدة للعيش المشترك
- الإفتاء تجيب: ما حكم قبول توبة الزاني أو الزانية؟
- الطيب اعفاء طلاب شمال سيناء من المصروفات
- تعيين أحمد عبادى مدير عام لشؤون الطلاب بالأقصر
- هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت؟.. وهل يشعر الميت بزيارة أهله .. الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء.. حكم الشرع في كشف وجه الميت بعد التكفين وتقبيله لتوديعه
- أسرار الصلاة التفريجية التي تنحل بها العقد وتنفرج بها الكرب وتقضي بها الحوائج.. وهل هي بدعة؟
- الإفتاء: مصر محروسة بحفظ الله رغم حقد الطامعين (فيديو)
- دار الإفتاء تؤكد حفظ الله لمصر رغم طمع الطامعين ومكر الماكرين
- هل يُغني الاستحمام عن الوضوء؟ .. الإفتاء تجيب
وعليه: فإنه يجوز شرعًا بيع السلعة بثمن مؤجل زائد على ثمنها الحالي إذا كان الأجل معلومًا، وبشرط ألا تكون الزيادة فاحشة وإلا كان أكلًا لأموال الناس بالباطل.
وبناءً على ما سبق وفي واقعة السؤال: فإنه يجوز للسائل أن يشتري السيارة بالتقسيط، ولا حرمة في الزيادة في السعر طالما أنها في مقابلة الأجل.