الأطراف الليبية تتفق على منصب محافظ البنك المركزي ونائبه

اتفق وفدا مجلسى النواب والأعلى للدولة الليبيين، المجتمعان في مدينة بوزنيقة المغربية، بشأن المناصب السيادية على أن يعود منصب محافظ البنك المركزي إلى إقليم برقة.

كما اتفق الوفدان، حسبما نقلت "العربية" عن مصادر مطلعة، على أن يعود منصب نائب محافظ البنك المركزي إلى إقليم طرابلس.

وأشارت المصادر إلى أن الجانبين بدآ بمناقشة المعايير والضوابط لشغل منصب المحافظ ونائبه في البنك المركزي الليبي.

وكان مبعوث مجلس النواب الليبي لدول المغرب العربي، عبدالمجيد سيف النصر، قد أعلن، مساء أمس الأحد، أن وفدي مجلسى النواب والأعلى للدولة قطعا شوطا كبيرا في الجولة الثانية من الحوار الليبي في المغرب، متوقعا أن تنتهي المحادثات اليوم الاثنين أو غدا على أقصى تقدير.

ونفى سيف النصر، في تصريح صحفي، وجود خلافات حول تولي المناصب السيادية مثل المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي، مؤكدا أنها معلومات غير صحيحة.

وأوضح أن كل الاختلافات في وجهات النظر انتهت منذ الجولة الأولى بتقسيم المناصب السيادية على الأقاليم الثلاثة بالتساوي، مؤكدًا أن كل الحوارات الدائرة حاليا بين الأطراف الليبية، سواء في المغرب أو خارجه، شهدت تفاهما كبيرا بهدف الوصول لحلول سريعة.

وذكر أن الليبيين دائما يتوافقون حينما يلتقون وجها لوجه دون تدخلات خارجية.

وشدد على أن المفاوضات الجارية، سواء فى مصر أو المغرب، تمهد للاجتماع النهائي بمدينة جنيف السويسرية؛ حيث سيكون الإعلان النهائي عن التوصل للاتفاق حول تشكيل المجلس الرئاسي الجديد، وإخضاع المجموعات المسلحة لأي اتفاق سياسي يتم التوافق عليه.