أذربيجان تطالب بقرارات أممية لتسوية الصراع مع ارمينيا
أ.ش.أ موقع السلطةأكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في مؤتمر عبر الفيديو مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن النزاع في إقليم قره باغ يجب حله على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي.
ذكر المكتب الصحفي للرئيس الأذربيجاني في بيان اليوم الاثنين، نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية "أكد الرئيس الأذربيجاني أن النزاع الأرمني الأذربيجاني في مرتفعات قره باغ ينبغي حله فقط على أساس القانون الدولي ووحدة أراضي أذربيجان وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة التي تطالب بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات المسلحة الأرمينية من الأراضي المحتلة".
واندلعت صباح أمس الأحد اشتباكات عنيفة في قره باغ بين الجيش الأرميني والقوات المحلية من جهة، والجيش الأذربيجاني من جهة، وسط اتهامات متبادلة بالتسبب في جولة جديدة من القتال.
موضوعات ذات صلة
- أرمينيا تفرض حظرا على سفر المواطنين الذكور دون موافقة مسبقة
- التعاون الإسلامي: ندعو للحوار لحل أزمة أرمينيا وأذربيجان
- السعودية تحث أرمينيا وأذربيجان على وقف إطلاق النار
- تركيا تواصل معاداة جيرانها وتعلن الانضمام لأذربيجان ضد أرمينيا
- روسيا: الخيار السلمي هو الحل الوحيد لأزمة أرمينيا وأذربيجان
- الاتحاد الأوروبي يندد بالتدخلات غير المقبولة في نزاع قره باغ
- بـ4000 مرتزق سوري.. تركيا تفتن الحرب بين أزربيجان وأرمينيا
- أرمينيا: استولينا على 11 دبابة من أذربيجان
- أول تعليق من أرمينيا على إرسال تركيا مرتزقة سوريين في أذربيجان
- استعدادا للحرب .. أذربيجان تعلن الأحكام العرفية وحظر التجول في عدة مدن
- بوتين يعرب عن قلقه جراء التصعيد الأخير بين أرمينيا وأذربيجان
- تفاصيل انفجار الصراع الأرميني الأذري المتجمد منذ عقود في منطقة ناجورنو كاراباخ الانفصالية
ودعا عدد من الدول، من بينها روسيا الاتحادية وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس.
وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفيتية على خلفية اندلاع الأزمة حول إقليم قره باغ الجبلي في فبراير عام 1988 بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية، ثم إعلانه (في عام 1991) الاستقلال كجمهورية قره باغ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.
يذكر أن المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان بدأت في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ترأسها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة بصفة الرؤساء المشاركين وفي المباحثات المذكورة ما زالت أذربيجان مصرة على ضرورة تأمين وحدة أراضيها بينما تقوم أرمينيا بحماية مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر نفسها طرفا في هذا النزاع.