أحمد موسى: أسعد لحظات حياتي وسط أهلي وأنا أرتدي الجلابية
حشمت سعيد موقع السلطةقال الإعلامي أحمد موسي، إن الدعوات التخريبية الهدف منها تخريب المؤسسات والمنشآت العامة ولا يهمها مصلحة المواطن.
وأضاف أحمد موسى، أثناء تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، "لا يجب أن ننساق وراء دعوات التحريض وهدم الوطن وننتقد من أجل المصلحة العامة".
وتابع أحمد موسى، "في بلدنا ربونا على الاحترام وعلى الاختلاف في حدود الأدب والاحترام وليس الإساءة للكبار أو المسئولين، منوهًا "الانتقاد حقك، ولكن ليس من حقك التطاول مثلما يفعل الإخوان لأنهم لم يتربوا على العادات والتقاليد".
وأكد أحمد موسى، "أنا أسعد لحظات حياتي لما برجع بلدي في الصعيد وأتحدث بلهجة بلدي وألبس الجلابية، واقعد وسط أهلي لأن مثل هذه الجلسات هي ما تورث القيم داخل كل مصر".
أكمل حديثه «قنوات العار تتحدث ليل نهار بالزيف عن الوضع الاقتصادي بمصر، وهناك دول أخرى لا تستطيع إعادة حدودها مرة أخرى»، متسائلا: «من هدم سوريا وشرد شعبها حول الأرض، ومصر كانت رايحة لهذا المصير لولا ثورة 30 يونيو».
وأردف «أهلنا من السوريين يعيشون بمصر مثل أهلها تماما، ويتمتعون بحياة آمنة بعكس معاناة اللاجئين السوريين في تركيا»، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة أن سوريا تحتاج إلى 10 أو 15 عاما كي تعود كما كانت حال توفر تكلفة إعادة الإعمار اللازمة.