رئيس الوزراء المغربي: أمن بلادنا من أمن ليبيا ولابد من حل سياسي للأزمة
وكالات موقع السلطةأكد رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني أن أمن المغرب من أمن ليبيا، وأن البلدان يتشاركان المصير.
وأضاف العثماني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لا بد أن يكون الحل في ليبيا سياسيا ونلتزم بتوفير إطار محايد للحوار بين الأطراف هناك".
وهاجمت ستيفاني ويليامز، المبعوثة الأممية لليبيا بالإنابة، حركة نقل السلاح المستمرة إلى الميليشيات المسلحة في البلاد معتبرة أنها فاقت الحدود، مشيرة بذلك إلى تورط تركي مستمر في خرق الاتفاقات الدولية، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
موضوعات ذات صلة
- تحرك عسكري قوي من اليونان في بحر إيجة أمام قوات تركية
- شركة المتحدة لـ عملاء قطر وتركيا خالتي بتسلم عليك
- صحيفة هندية تكشف مخطط أردوغان لتدمير العرب
- القاهرة تحتضن مؤتمرا للمصالحة الوطنية بين الأطراف الليبية أكتوبر المقبل
- إصابة مقاتلة تركية في مناوشات مع الطيران اليوناني
- المبعوثة الأممية لليبيا: تركيا مستمرة في خرق الاتفاقات
- اليونان تدعو تركيا لمنح الدبلوماسية فرصة أخرى أو فرض العقوبات
- السلطات التركية تعتقل 24 من المجهولين
- تركيا تنتقد واشنطن وتطالبها بالحيادية في صراع المتوسط
- تركيا تعلن إصابة نائب رئيس حزب العدالة والتنمية بفيروس كورونا
- الكويت: ندين الهجمات ضد السعودية ونساندها في حماية أمنها
- اليونان تهدد تركيا بمحكمة العدل الدولية
وقالت المبعوثة الأممية، إن منسوب السلاح الذي يدخل إلى ليبيا يوميا غير مقبول، ولا يمكن إقراره قانونًا أو التغاضي عنه.
وأكدت على دخول قوات أجنبية ومرتزقة إلى ليبيا بشكل متواصل، مشيرة بذلك إلى إن تعهدات نظام الرئيس التركي رجب أردوغان بوقف نقل السلاح غير صحيحة ولم تتوقف.
وذكرت أن الأمر في ليبيا يستدعي الدخول في عملية سياسة عاجلة لإنقاذها من مصير غير سار، معتبرة أن الاتفاق في ليبيا سيمهل القوات الأجنبية والمرتزقة 90 يوما للمغادرة، حتى يتم وقف ما يتم من انتهاك صارخ لسيادة البلاد.
واعتبرت ويليامز أنه ستكون هناك مراجعة دورية للبنك المركزي في العاصمة طرابلس، وأن الانتخابات ستعالج أزمة الشرعية في ليبيا، وتمنح الهدوء في البلاد.