عودة الجماهير للدوري الإنجليزي

أكدت رابطة الدورى الإنجليزى تلقيها موافقة من الحكومة لتنظيم مباريات تجريبية يُسمح فيها بحضور الجماهير فى الملاعب هذا الشهر، ولاتزال مباريات المسابقات المحلية فى إنجلترا، وعلى رأسها الدورى الإنجليزى الممتاز، تقام خلف أبواب مغلقة خوفاً من تفشى عدوى كورونا، لكن بعض الأندية أجرت بعض المباريات التجريبية بحضور عدد محدود من الجماهير مع اتباع قواعد التباعد الاجتماعى للحد من انتشار فيروس كورونا.

ويعد ملف عودة الجماهير للمدرجات على رأس جدول أعمال الأندية فى جميع أنحاء البلاد، بسبب الضغوط المالية الناجمة عن عدم وجود دخل من بيع التذاكر. وأكدت الرابطة، فى بيان لها، أنها تلقت موافقة من الحكومة الإنجليزية بإقامة مباريات تجريبية بحضور 1000 مشجع فى الملاعب هذا الشهر. وقال ريتشارد ماسترز، المتحدث الرسمى للرابطة، عبر بيان لها، إنه لاتزال هناك مناقشات مع الحكومة بشأن برنامج تجريبى، ربما يتضمن عددا محدودا من المباريات التجريبية الأخرى خلال سبتمبر الحالى بسعة محدودة تبلغ ألف مشجع.

أضاف: «الرابطة واضحة فى رأيها بأن إجراءات التباعد الاجتماعى يمكن تطبيقها بأمان فى الملاعب، وأن وجود جماهير فى المباريات جزء أساسى لصون الشؤون المالية للأندية التى لاتزال تعانى من ضغط شديد».

أكمل المتحدث الرسمى باسم الرابطة: «لذلك، نجاح المباريات التجريبية سيكون خطوة مهمة نحو حضور عدد أكبر من الجماهير للملاعب بأمان».

وقالت رابطة الدورى الممتاز، الأسبوع الماضى، إنها ستؤجل المباريات التجريبية بحضور جماهير، لأن قرار الحكومة بتحديد ألف مشجع غير ملائم وسيمثل «خسارة كبيرة» للأندية.