العراق يشكل وفدا للتفاوض مع تركيا وإيران حول ملف المياه
وكالات موقع السلطةشكل العراق وفدا برئاسة وزير الموارد المائية للتفاوض مع تركيا وإيران حول ملف المياه وسيطالب الوفد تركيا وإيران بوقف إقامة السدود بعد جفاف عدة مناطق، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها، وكان المكتب الإعلامى لرئاسة الوزراء العراقية، أكد أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى، يستمع إلى مطالب عدد من المتظاهرين والمُحتجّين فى محافظة السليمانية، حيث اطلع على المشاكل وقضايا الاحتجاجات التى يطرحها المتظاهرون، ومن بينهم عدد من الفلاحين والمزارعين المُطالبين بتسديد استحقاقاتهم المالية لقاء تسويق محاصيلهم.
وأضاف حساب المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء، عبر تويتر أن الكاظمى وعد بأن تجرى مراجعة شاملة لكل الإجراءات الإدارية من أجل تلبية مطلب المتظاهرين ومنح الحقوق، وفقاً للعدالة والمساواة لكل أبناء العراق.
من ناحية أخرى، يسعى رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى للسيطرة على انتشار السلاح بين الفصائل المسلحة فى العراق، تمهيدا لاستعادة الأمن فى الشارع العراقى، ووقف أى حوادث اغتيالات لنشطاء سياسيين عراقيين، حيث تأتى تلك المساعى فى الوقت الذى تخفض فيه الولايات المتحدة الأمريكية قواتها فى العراق، ووفقا لموقع العربية، فمنذ تعيينه رئيساً للوزراء فى العراق، تعهد مصطفى الكاظمى بوضع حد للسلاح المتفلت وتقوية أسس الدولة، إلا أن رياح الفصائل المسلحة والميليشيات الموالية لإيران فى البلاد تجرى بعكس سفينته، وعلى مدى الأشهر والأسابيع الماضية، لم تتوقف الهجمات التى استهدفت منشآت حيوية مثل مطار بغداد، أو مواكب للتحالف الدولى .
موضوعات ذات صلة
- اليونان تستعد للحرب ضد تركيا بصفقات سلاح فرنسية
- حبس مسئول إيرانى 31 عاما وغرامة أكثر من 4 ملايين دولار بسبب الرشوه
- استعدادا لتركيا .. اليونان تعلن عن صفقة عسكرية ضخمة
- الإمارات ترسل للعراق 20 طنا من المساعدات
- تركيا تستفز الجميع وتجري مناورة قبالة قبرص
- الكاظمي يبحث مع الرئيس العراقي تحضيرات الانتخابات البرلمانية
- العراق: 4254 إصابة جديدة بكورونا
- صحيفة يونانية: أردوغان غير قادر على حماية تركيا من التقسيم
- مشاورات أوروبية لتعيين مستشار عسكري لدى أنقرة
- بايدن: سأحتفظ بوجود للقوات الأمريكية فى الشرق الأوسط
- بومبيو يزور قبرص لتهدئة التوتر حول شرق المتوسط غدا
- فرنسا تستعين بمصر لمواجهة تركيا في المتوسط
كما أنه منذ وصول الكاظمى إلى رئاسة الحكومة العراقية، وعد بضبط العناصر المسلحة الخارجة عن السيطرة، ومحاربة الفساد المستشري، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التى طال انتظارها، لكن مسؤولين حكوميين عراقيين يرون أنه كلما اقتربت الحكومة من تنفيذ أهدافها المعلنة، يظهر لها أن جهات مسلحة يشتبه بأن لها صلات بإيران.