خسائر غير متوقعة.. عدالة السماء تنتقم من سد النهضة الإثيوبية

أخيرًا وبدون تدخل البشر، حل العقاب الإلهي على عملية النهضة الإثيوبية المزعومة، بكوارث مدمرة، نجحت حتى الآن، في تشرد 183 ألف شخص، وتوقف العديد من المشروعات التنموية القومية لإنتاج الطاقة الكهربائية، وكان ذلك بمثابة ضربة قاتلة لحكومة آبي أحمد، وأصبحت عاجزة حتى الآن عن مواجهة الكوارث التي تسببت نتيجة مياه الفيضانات.

حالة الطوارئ

وتزداد الكارثة يومًا تلو الآخر، ورفعت قوات الدفاع الوطني حالة الطوارئ القصوى، وحلقت طائرات الهليكوبتر في سماء المناطق المنكوبة وتتدخلت الزوارق البحرية لإنقاذ المواطنين بعد محاصرتهم من مياه الفيضانات، في أول تحرك لإنقاذ مئات الآلاف من المواطنين المحاصرين بمياه السيول والفيضانات

وحلقت طائرات الهليكوبتر فوق سماء منطقة أميبارا، بمعاونة قوات الدفاع البحرية بأربعة زوارق لإنقاذ 63 ألف مواطن في فينتالي ووريدا وبلدة ميتيهارا ونقلهم لمناطق الإيواء في 7 مخيمات.

عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت

أضرارًا بالغة

وزعم نائب مدير معهد الصحة العامة الإقليمي، إندشاو شيبرو، لوسائل الإعلام الإثيوبية، أن هناك 63 ألف ساكن متضرر في داسينش ووريدا بمنطقة أومو بالأمم الجنوبية والجنسيات ومنطقة الشعب.

وادعى أن فيضانات نهر الأواش ألحقزدت أضرارًا بمدينتي شرق شوا ميتيهارا وونجي، غمرت المياه إحدى البلدتين في ميتيهارا بالكامل.

فيضانات مخيفة

وزعم رئيس بلدية ميتيارا، تاديلي ديريسا، لوسائل الإعلام إن فيضانات هذا العام غير مسبوقة ومخيفة، وأن نهر أواش سينضم إليه أكثر من ستة روافد ، مضيفا أن فيضانات سد كوكا ستؤدي إلى تفاقم الفيضانات وتتسبب في مزيد من الأضرار.

ومن ناحية أخرى، أثرت الفيضانات على 14 منطقة في ولاية عفار ، وتضرر أكثر من 120 ألف ساكن من الفيضانات.

تحذيرات قوية

وقال رئيس مكتب ولاية عفار، ماهي علي، إن النازحين في أسايتا وأفامبو ودوبتي ومناطق أخرى، وكذلك الولايات الفيدرالية والمجاورة ، وكذلك الجمعيات الخيرية ، غمرتهم المواد الغذائية ومختلف المواد الأخرى.

وتحذر الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية من هطول أمطار غزيرة خلال الأيام المقبلة، خاصة السكان بالقرب من نهر أواش ونهر أومو