مستشار الرئيس: لدينا احتياطي من أدوية كورونا
كتب أحمد المالح موقع السلطةأكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة، أن الدولة لديها مخزونا استراتيجيا من كافة الأدوية التي تستخدم في بروتوكولات العلاج العلمية المستخدمة والفيتامينات، للحد من انتشار الفيروس والاستعداد للموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد إذا حدث ارتفاع في عدد الإصابات خلال فصل الصيف.
وعلق مستشار رئيس الجمهورية للصحة، على عودة الدراسة فى ظل الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الصحة والتعليم وتخوفات أولياء الأمور في الوقت الذي تنادي فيه منظمة الصحة العالمية بعدم عودة المدارس تخوفا من انتشار الفيروس، قائلا "إن مصر كان لها خطة مستقلة منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد وأثبتت نجاحها بعدما استطاعت السيطرة على الفيروس وقلت أعداد الإصابات"، مؤكدا أن الوزارة وضعت خطة محكمة لتفادي الإصابة بالعدوى داخل المدارس كما أنها ستقوم بكافة الإجراءات الوقائية التي تحمي الطلاب والعاملين وأطقم التدريس.
وكانت "الدستور" قد حصلت على نسخة من الخطة المقترحة لعودة الدراسة مرة أخرى، وتضمنت الخطة عددا من المحاور الرئيسية التي يجب تطبيقها في المدارس،وهي التباعد الجسدي، والتهوية الجيدة، ورفع الوعي، والتطهير الدوري، والواقيات الشخصية، وتوافر المستلزمات.
وأشارت الخطة إلى أن مقومات البيئة الصحية في المدارس تبدأ بالتهوية الجيدة في المكاتب الإدارية والأماكن المغلقة، مثل الفصول، والمكاتب الإدارية، وذلك عن طريق فتحات النوافذ التي لا تقل عن 16 من مساحة الحجرة، مع منع التدخين في جميع أرجاء المدرسة، وتوفير مصدر مياه آمن، مع توفير أدوات الغسيل والتطهير طبقا للاشتراطات الصحية، ومتابعة أخذ العينات الدورية من شبكة المياه.
وأكدت الخطة التي أعدها قطاع الطب الوقائي في الوزارة، أن الجهات المسؤولة ترى تخفيض الدراسة لكل صف دراسي إلى يومين فقط، مما يساعد على تخفيض الكثافة بشكل كبير، وفي حالة وجود نشاط معين يتطلب فيه تقسيم الطلاب إلى مجموعات، ويتم تخفيض عدد الأفراد بكل مجموعة بزيادة عدد المجموعات مثلا، بدلا من 4 مجموعات بكل مجموعة 10 طلاب يمكن عمل 10 مجموعات بكل مجموعة 4 طلاب
وألزمت الخطة المدرسة بتوفير غرفة للعزل المؤقت عند الاشتباه في إصابة أحد الطلاب أو العاملين، مع جلوس أحد المشرفين مع الطفل لحين حضور الطبيب المختص وولي الأمر وإحالة الحالة للمستشفى، ويراعى تطهير الأيدي وارتداء الكمامات، وكذلك وضع بوسترات رفع الوعي عند مدخل المدرسة وإذاعة الإجراءات الوقائية في الإذاعة المدرسية، ويمكن إدراج مواد توعوية متخللة للأنشطة المدرسية.