إشبيلية بطلا للدوري الأوروبي للمرة السادسةبالفوز على إنتر ميلان 3-2
مايكل عادل موقع السلطةتوج نادي إشبيلية الإسباني ببطولة الدوري الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه، بفوزه المثير على حساب نادي إنتر ميلان بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما في نهائي بطولة الدوري الأوروبي.
إنتر تقدم مبكرًا في الدقيقة الخامسة من ضربة جزاء تحصل عليها البلجيكي روميلو لوكاكو بعد التحام دييجو كارلوس مدافع إشبيلية معه، لينجح لوكاكو في تحويل ضربة الجزاء لهدف أول لفريقه.
إشبيلية لم يمهل إنتر كثيرًا قبل أن يعادل النتيجة بهدف عن طريق الهولندي دي يونج في الدقيقة الثانية عشر من رأسية رائعة بعد تلقيه تمريرة عرضية من زميله خيسوس نافاس من الجهة اليمنى.
المباراة كانت سجالًا بين الفريقين، وطالب لاعبو إنتر بركلة جزاء بعد لمس دييجو كارلوس مدافع إشبيلية الكرة بيده داخل المنطقة الجزائية، لكن الحكم لم يوافقهم الرأي، لينفعل كونتي مدرب إنتر ويتحصل على البطاقة الصفراء في الدقيقة 17.
رد إشبيلية جاء عن طريق لاعبه أوكامبوس من تسديدة مفاجئة من على حدود منطقة جزاء إنتر في الدقيقة 22، لكنها جاورت مرمى هاندانوفيتش حارس النيراتزوري.
استمر الضغط المتبادل بين الفريقين بعد ذلك، حتى استطاع إشبيلية تسجيل الهدف الثاني عن طريق دي يونج في الدقيقة 33 من ضربة رأسية رائعة بعد عرضية من زميله بانيجا.
وفي الدقيقة 35، عادل دييجو جودين النتيجة لـ إنتر من ضربة رأسية بعد دقيقتين فقط من هدف إشبيلية، من متابعة للضربة الحرة التي نفذها زميله بروزفيتش.
وكان أوكامبوس قريبًا من تسجيل الهدف الثالث لإشبيلية في أخر دقائق الشوط الأول بضربة رأسية أيضًا، لكن هاندانوفيتش تصدى لكرته.
وفي أول ربع ساعة من الشوط الثاني، هدأ اللعب وانحسر في وسط الملعب، وكانت الفرصة الوحيدة في أول 15 دقيقة من النصف الثاني من المباراة في الدقيقة 57، عندما اخترق ريجيليون دفاعات إنتر من الجهة اليسرى، ليسدد الكرة لكن في شباك هاندانوفيتش من الخارج.
وفي الدقيقة 65، انفرد لوكاكو بمرمى ياسين بونو حارس إشبيلية، لكن الحارس المغربي تصدى لتسديدته.
وفي الدقيقة 75، سجل البلجيكي روميلو لوكاكو الهدف الثالث لإشبيلية بالخطأ في مرماه بتحويله الضربة المزدوجة التي سددها كارلوس لمرمى فريقه، قبل ربع ساعة فقط من نهاية المباراة.
حاول بعد ذلك إنتر تعديل النتيجة وكان قريبًا من ذلك عبر البديل أليكسس سانشيز في الدقيقة 82، لكن كوندي مدافع إشبيلية أبعد تسديدته من على خط المرمى.
حافظ إشبيلية بعد ذلك على تقدمه، ليتوج ببطولة الدوري الأوروبي للمرة السادسة في تاريخه في إنجاز تاريخي للنادي الإسباني.