منى زكي تألقت بأدوارها ونجحت مع أحمد السقا.. وكاد والدها أن يفسد زواجها من أحمد حلمي
كتب عمر أحمد موقع السلطةصنعت الممثلة المصرية منى زكي نجوميتها وشعبيتها، عبر إختيارها أداء شخصية فتاة من الطبقة الوسطى أو الشعبية في مصر، مما زاد عدد المعجبين لديها، خصوصاً من شباب وشابات الطبقة الوسطى المصرية، وقد أجمع سبعة أطباء من أصل إثني عشر متخصصين في التجميل، على أنها "أجمل ممثلة مصرية".
نشأتها
ولدت منى زكي في القاهرة، يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1976، وهي الصغرى من بين أخواتها، وعمل والدها طبيباً ووالدتها حاصلة على ماجستير تربية رياضية، وقد عاشت معظم سنوات طفولتها في السفر بسبب عمل والدها، لتتنقل بين الكويت وإنجلترا والولايات المتحدة الأميركية، زحين أصبحت في الثالثة عشر من عمرها، عادت العائلة إلى مصر، ودرست الإعلام في قسم العلاقات العامة والإعلان في جامعة القاهرة.
بداياتها وأعمالها
تقدّمت منى زكي إلى برنامج لإختيار المواهب الشابة، حين كانت في السادسة عشر من عمرها، وقُبلت ضمن فريق العمل وإستمرت في العمل كهاوية، لتحترف الفن فيما بعد.
بدايتها الحقيقية في التلفزيون المصري، تعود إلى السهرة التلفزيونية "زواج على ورق سوليفان"، أمام الممثلأحمد السقا، بعدها مثّلت في العديد من المسلسلات التلفزيونية، ومنها "ليالي الحلمية"، "خالتي صفية والدير"، "نصف ربيع الآخر"، "أهالينا"، "ضد التيار"، "الضو الشارد"، "السندريلا"، "جحا المصري"، "لحظات حرجة"، "نونة المأذونة"، "آسيا"، "لهفة"، "أفراح القبة".
إقتحمت منى زكي السينما مع فيلم القتل اللذيذ عام 1997، الذي مثلت فيه إلى جانب ميرفت أمين، وبعدها استمرت في أداء أدوار سينمائية، فلعبت دور البطولة في الفيلم: "اضحك تطلع الصورة حلوة"، وهو دور نالت عنه جائزة، كما مثلت في فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية" عام 1998، و"عمر 2000" و"الحب الأول" و"ليه خليتني أحبك".
وكانت جميع أفلامها ناجحة في شبّاك التذاكر، إلا أنها قفزت خطوات الى الأمام بتمثيلها دور جيهان السادات، زوجة الرئيس المصري الراحل أنور السادات في فيلم "أيام السادات"، ولقي إصرارها النجاح، فقُوبلت أفلامها "أفريكانو" و"مافيا" بشعبية كبيرة. وتابعت مسيرتها من فيلم نحو آخر، فتميزت في دورها في فيلم "سهر الليالي" و"من نظرة عين"، و"خالتي فرنسا"، كما تميّزت في فيلمي "أولاد العم"، و"إحكي يا شهرزاد"، وحصلت على العديد منالجوائزومنها جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم " أولاد العم"، وجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم "دم الغزال"، وكان دورها مميزاً في فيلم "تيمور وشفيقة" عام 2012، وأيضاً من الأفلام التي شاركت فيها "18 يوم"، "أسوار القمر"، و"من 30 سنة".
إلى جانب تألقها في السينما، قدّمت منى زكي العديد من المسرحيات الناجحة، ومنها "لعب عيال"، و"يا مسافر وحدك" و"عفروتو" و"كده أوكي"، كما شاركت في مسلسلات إذاعية والدبلجة، نذكر منها "حكاية لعبة"، "حارس خصوصي"، "أطلانتس: الإمبراطورية المفقودة"، "ولاد النوني"، "حب بالصلصة"، "حب من طرف ثالث"، "الهارب"، "يا أنا يا أنت"، "شطة هندي".
محمد الشقنقيري دخل حياة منى زكي قبل أحمد حلمي وخطبها
قد يخفى على الكثيرين أنمنى زكيكانت قد إرتبطت بعلاقة سبقت علاقتها بأحد حلمي، فكانت مخطوبة للممثل المصري محمد الشقنقيري، نجل المخرج إبراهيم الشقنقيري، وفسخت الخطوبة بعد ذلك، لتتزوج منأحمد حلميعام 2002، وأنجبت منه بعد عام إبنتهمالي لي، وفي عام 2014 أنجبت إبنهما الثاني سليم، وفي عام 2016 أنجبت إبنهما الثالثيونس.
وعلى الرغم من إشتراكهما في المهنة ذاتها، إلا أنهما يعيشان حياة متناغمة وهي شخص يحب الخصوصية، فهي حريصة على عيش حياتها الخاصة مع زوجها وأولادهابعيداً عن الأضواء، كما تعيش حالة من التوازن بين كونها أما وممثلة، وتأخذ رأي زوجها لدى تشكيكها بأحد الأدوار، إلاّ أنها قاسية تجاه نفسها وأدوارها، وتشعر دوماً بأن من الممكن أن يكون أداؤها أفضل.
شائعات الطلاق تلاحقمنى زكي وأحمد حلمي
مني زكيوأحمد حلمي من ثنائيات الزواج الشهيرة في السينما المصرية، على غرار زواج بوسي ونور الشريف وغيرهما، من زيجات المشاهير التي يسلط عليها الضوء بكثرة.
فكانت تنتشر شائعات كثيرة عن طلاقهما في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لكن في كل مرة كانت تحسم هذه الشائعات، بالقول: "ما قدرش ده الحب كله"، في إشارة الى زوجها.
وقفت منى زكيالى جانب زوجها أحمد حلمي في محنة مرضه، بعد إكتشاف إصابته بـورم سرطانيفي ظهره، وقد تم إستئصال هذا الورم.
والدها كاد أن يفسد زواجها من أحمد حلمي
كشفت منى زكي سراً عن زواجها من أحمد حلمي، فقالت إن والدها كاد أن يفسد زواجهما في اللحظات الأخيرة.
وأضافت في مقابلة تلفزيونية أن والدها كان مرتبط بها بشدة، حتى أنه كان يحبها أكثر من أخويها، لذا فقد كان متردداً في تزويجها، وقبل عقد قرانها إلى أحمد حلمي، عبّر عن رغبته في عدم إتمام هذه الزيجة.
وتابعت أن والدها كان حزين جداً في حفل زفافها، خصوصاً عندما كان يسير بها ليسلمها لعريسها، حتى أن خالتها ظلت تردد جملة على مسامعه: "لما توصل يا علي لأحمد اديله منى عادي"، وذلك حتى لا يتراجع.