أردوغان والإخوان يدعمان بايدن فى الانتخابات الأمريكية
وكالات موقع السلطةتساءلت صحيفة ناشيونال الناطقة بالإنجليزية،: "هل سيمحو "بايدن" السياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب، التي كانت معاكسة لسياسة "أوباما"، أم سيسير على النهج مع تغييرات طفيفة؟.
وأجابت الصحيفة أن الأمر يتوقف على القضايا المطروحة، مشيرةً إلى أن السياسة الخارجية الأمريكية هي كيان كامل وشبكة بعيدة المدى قد لا تتأثر برئيس.
وتابعت أن هذه الانتخابات سيكون لها تركيز كبير على القضايا المحلية التي اشتعلت مؤخرًا، ولعل واحدة من أكثر الإشارات دلالة على ذلك هي التكهنات المحيطة باختيار نائب الرئيس، فيتوقع كثيرون أن يختار بايدن امرأة سمراء من أجل ضمان ثقة الأمريكيين من أصل أفريقي وتهدئة التوترات العرقية المستعرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التطورات على المسرح العالمي، يمكن أن تعيد دائمًا السياسة الخارجية إلى دائرة الضوء.
وبحسب الصحيفة، بدا واضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية والمؤسسات التابعة لها العاملة على الأراضي الأمريكية تمضي في طريق دعم الديمقراطيين الذين يتأثرون بعناصر الجماعة، الأمر الذي أثار الشكوك حول طبيعة العلاقات بين المرشح الديمقراطي والجماعات المتطرفة.
وتطرقت الصحيفة لبعض التقارير التركية التي تؤكد أن نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، يعتبر بايدن الهدف المنشود لتنامي العلاقات مع الولايات المتحدة، خاصة بعد توتر العلاقات مع الرئيس دونالد ترامب وتغيير سياسته تجاه أنقرة.
ولم تخف موسكو افتقارها إلى الحماس لبايدن لأنها تخشى أن ينتقم الحزب الديمقراطي من التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات السابقة، علاوة على ذلك اتهم الحزب الديمقراطي تقليديًا روسيا بانتهاك حقوق الإنسان.
كما تدعم طهران بشكل كبير بايدن، حيث ترى أن رئاسة بايدن مواتية ليس فقط من حيث إحياء اتفاقها النووي مع الولايات المتحدة ولكن أيضًا لأنها ستساعدها على تطبيع علاقاتها مع القوى الأوروبية.
من جانبها، تفضل الصين رئاسة بايدن أيضًا، نظرًا لأن علاقاتها مع الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب أصبحت عدائية للغاية، بل إن هناك اتهامات بالتدخل الصيني في الانتخابات الأمريكية المقبلة على غرار أولئك الذين وجهوا إلى روسيا في الانتخابات السابقة.