عارض السادات ومات في المنفى.. قال عنه شقيقه: عاش خائنا ومات غريبا
كتبت شروق عمران موقع السلطةوُلد عبد الغني محمد إبراهيم قمر أو عبد الغني قمر في ديسمبر 1921 بالإسكندرية..
هو أخو السيناريست بهجت قمر والد مؤلف الأغاني والشاعر أيمن بهجت قمر.
عمل عبد الغني في بداية حياته موظفا بمصلحة الجمارك بالإسكندرية.. ولكن كان يحلم بالتمثيل؛ ويريد أن يكون نجما كبيرا. فدرس التمثيل وتخرج في المعهد العالي للتمثيل عام 1950..
موضوعات ذات صلة
- كيف تخلصت الزوجة والعشيق من الزوج فى شقة الإسكندرية؟.. التحريات تجيب
- حقيقة فتح شواطئ الإسكندرية في عيد الأضحى
- تعرف على حركة تنقلات الداخلية في مديرية أمن الإسكندرية
- 3 أغسطس .. إعادة فتح كنائس القاهرة والإسكندرية
- حقيقة إصابة البابا تواضروس الثاني بـ فيروس كورونا
- مواعيد القطارات اليوم السبت 18 يوليو 2020
- ياسمين الأجدر .. قصة منتقبة تمارس الملاكمة
- قرار مهم لـ محافظ الإسكندرية بشأن شاطئ النخيل (فيديو)
- حيثيات الحكم على متهمي محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية
- القوى العاملة: 26 فرصة عمل لأصحاب الهمم في الإسكندرية
- الشذوذ يدفع شاب لقتل مدير فندق بالمدينة المنورة في الإسكندرية
- تأجيل عودة فتح الكنائس حتى هذا الموعد
عمل في فرقة إسماعيل ياسين؛ ثم عمل في الفرقة القومية.. ويعتبر مكتشفه الفنان الكبير زكي طليمات. ثم شارك عبد الغني في العديد من الأفلام السينمائية حتي بلغ رصيده أكثر من 40 فيلما. والعديد من المسلسلات التليفزيونية والإذاعية. وقد اشتهر عبد الغني بأدائه أدوار الشرير؛ ومن أشهر الشخصيات التي أداها شخصية النجعاوي في فيلم 30 يوم في السجن بطولة فريد شوقي ومديحة كامل.
وفي السبعينات سافر إلي ليبيا ليشارك في فيلم الرسالة؛ وأدي دور أمية بن خلف..
وبقي في ليبيا لمدة 7 سنوات..
ومن ليبيا سافر إلي العراق ليمثل في فيلم القادسية عام 1981 بطولة سعاد حسني وعزت العلايلي وإخراج صلاح أبو سيف.
وبعد عقد السادات لاتفاقية كامب ديفيد؛ الذي عارضته أغلب الدول العربية؛ وتزعم صدام حسين تلك الدول الرافضة؛ فأسس صدام لذلك إذاعة صوت مصر العروبة؛ لمهاجمة الحكومة المصرية؛ وترأس عبد الغني قمر تلك الإذاعة.. وذلك لأن عبد الغني كان أيضا من الرافضين لاتفاقية كامب ديفيد..
وبعد اغتيال السادات تغير الموقف العراقي تجاه مصر؛ فأُغلقت إذاعة صوت مصر العروبة. وبقي عبد الغني قمر في العراق حتي وفاته..
توفي عبد الغني في بغداد عام 1981 ونقلت أسرته إلي القاهرة ليدفن في مدافن الأسرة..
قال عنه أخوه بهجت قمر بعدما علم بخبر وفاته: عاش خائنا ومات غريبا..