زوج يرفع دعوى إنكار نسب: خانتني مع عشيقها وأنا مسافر
كتب أيمن المحمدي موقع السلطةتشهد ساحات محاكم الأسرة العديد من القضايا المثيرة للجدل بعد اكتشاف سبب رفع الدعوى القضائية، ومن المعتاد أننا نرى المرأة في موقف الوجع والألم أمام القاضي تعاني من أسباب محزنه جعلتها تسعى لرفع الدعوى القضائية.
فإننا اليوم امام قضية مختلفه فهنا المرأه ليست ضحيه ولكن جانية وذلك عندما وقف زوج في الثلاثين من عمره، أمام محكمة الأسرة يندب حظه بعد اكتشافه خيانة زوجته له وإنجابها لابن ونسبه ليس له.
قال الشاب بصوت متحشرج مملوء بالغضب تزوجت من خلال المعارف والأصدقاء من فتاة بدى عليها الطيبة والرقة.
موضوعات ذات صلة
- صاحبتك كانت عايزة محلل.. مأساة أميرة: جوزها حرض زميلتها على الطلاق واتجوزها
- نجلاء تطلب الخلع: غير الكارير من مدير إلى زبال وصحابي بيعايروني
- ثلاثينية تطلب الطلاق: حماتي بتحط جدول مواعيد لعلاقتي مع جوزي
- مريم في دعوى نفقة: جوزي طردني لما رفضت أخته تعيش معانا
- نجوى في أغرب دعوى خلع: غرق السرير في ليلة الدخلة
- هدير تطلب الخلع: حاولت تحمله بعد أول يوم في الدخلة ولكن
- ياريتها احلى مني .. ربة منزل تطلب الخلع: جوزي نام مع قاصر برضاها
- عماد في دعوى تطليق: زوجتي كانت تحاول اغراء والدي مقابل الفلوس
- صور أختي عارية في حمام شقتنا.. جنات ترفع دعوى خلع بسبب كاميرا سرية
- محمد في محكمة الأسرة: حماتي حاولت قتلي
- نور تطلب الخلع: ”أخو جوزي عايز يعمل علاقة معايا”
- سماح تطلب الخلع: عرض عليا أحمل من صاحبه عشان هو عقيم
تم الزفاف في حفل بسيط ضم الأهل والأصدقاء سافرنا لقضاء شهر العسل وكانت من أجمل أيام حياتى وبعد فترة قصيرة ودعتنى زوجتى بالدموع الحارة وسافرت إلي عملى خارج البلاد.
كنت دائم الاتصال بها والتودد إليها كما أرسلت إليها مبالغ مالية شهريا لكى تتمكن من الإنفاق علي نفسها طلبت منها الإقامة مع أسرتها فرفضت وأكدت لي رغبتها في الإقامة داخل شقتنا لتعيش علي ذكرياتنا البسيطة سويا وافقت ولم أتخيل أنها تدبر أمر الإقامة وحيدة حتى تخلو لها الأجواء.
بعد فترة أخبرتنى زوجتى أنها اكتشفت حملها سعدت بالخبر وانتظرت قدوم الطفل بفارغ الصبر وعندما وضعت زوجتى طفلنا سجدت لله شكرا علي نعمته وفضله علي.
عام ونصف تقريبا عشتهم فى وهم كبير لأكتشف الطامة الكبرى أثناء تواجدى داخل منزلي في فترة الإجازة القصيرة التي أقضيها مع أسرتى الصغيرة والتي بدأت بتصرفات زوجتى المريبة ودون أن أشعر وجدت نفسي أراقبها عن كثب لاكتشاف كارثة من العيار الثقيل وهى خيانة زوجتى لى.
رأيت محادثتهم سويا قرأتها كاملة شعرت بأن خنجرا قد غرس بقلبي تمنيت الموت أو أن أقوم بقتلها وتمزيق جسدها بسبب طعنها لشرفى قضيت تلك الليلة القاسية أجلس علي كرسي أراقبها أثناء نومها الأفكار تعصف بي حتى شعرت بضوء الشمس يتسلل من نافذتى فقمت مسرعا وتوجهت إلى أقرب معمل تحاليل متخصص وأجريت تحليل البصمة الوراثية لابنى لأكتشف أنه ليس من صلبى وأن زوجتى أرادت إخفاء جريمتها والتستر عليها بإلصاق الطفل إلي .
واجهتها بكل ما اكتشفت كنت مثل الثور الهائج بكت بين يدى وطلبت المغفرة والصفح عنها تركتها وتوجهت إلى قسم الشرطة محررا محضرا ضدها ثم أقمت دعوى أمام محكمة الأسرة بإنكار نسب الطفل وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.