ضرب حتى الموت.. إمرأة تنتقم من زوجها بطريقة وحشية لمحاولته الزواج بأخرى
كتب محمد محود موقع السلطةتفاصيل مثيرة كشفت عنها تحريات المباحث فى واقعة وفاة مدرس بالمعاش مقيم بقرية ميت الخولى بالدقهلية ، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى منية النصر المركزى ، ورجح التقرير الطبي لحالة المتوفى أن سبب الوفاة قد يكون فيه شبه جنائية ، نظراً لحدوث نزيف بالمخ نتيجة الإصطدام بآلة حادة ، وكان لرجال المباحث الجنائية دور كبير في الكشف عن غموض الواقعة ، بعد أن فجرت التحريات مفاجأة من العيار الثقيل وكشفت أن سبب الوفاة جنائى ، وأن وراء إرتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وشقيقها ، بعدما قاما بالتعدى على المجنى عليه بالضرب المبرح وتجريده من ملابسه وتركه فى حالة إعياء شديدة ، بدأت خيوط الجريمة تكتمل للمباحث التى إستطاعت حل لغز القضية فى وقت قياسي وإلقاء القبض على مرتكبى الواقعة .
كانت بداية الواقعة عندما تلقي اللواء "رأفت عبدالباعث" ، مدير أمن الدقهلية ، إخطاراً من اللواء "سيد سلطان" مدير مباحث الدقهلية ، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة منية النصر ، بورود إشارة من مستشفى منية النصر المركزي بوصول "المرسى أحمد المرسى على" ، 63 سنة معلم خبير على المعاش ، والمقيم بقرية ميت الخولي مؤمن التابعة لدائرة المركز ، يعاني إصابات متعددة ونزيف بالمخ وتوفي بالعناية المركزة .
على الفور إنتقل ضباط مباحث المركز إلى المستشفى لمعاينة الجثة ، وبإجراء التحريات وسؤال كل من "ملكة كمال السيد" ، والدة المجني عليه ، وشقيقته "نعيمه" ، اتهموا كل من «مني. ع. أ»، 55 سنة زوجة المجني عليه ، إدارية بمدرسة حمدي السيد الإعدادية ، وشقيقها "جمال" ، 48 سنة تاجر قطع سيارات ، بضربه وتعذيبه حتى الموت .
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل إغلاق شاطئ النخيل في الإسكندرية
- تفاصيل ذبح أسرة كاملة في الإسماعيلية (صور)
- القبض على أدمن صفحة يوتيوبر شهير بتهمة ”التحريض على الفسق”
- كاميرات المراقبة تحبس عاطلًا لتحرشه بفتاة في حدائق القبة
- النيابة تستعجل تحريات المباحث حول واقعة نشوب حريق داخل مخزن بحارة اليهود
- إصابة 11 شخصا في حادث سير على طريق «دمنهور- شبراخيت»
- خان جاره وهتك عرض طفله ذو الـ10 أعوام.. وأمن الشرقية ينتقم
- العثور على جثة شاب في مصر الجديدة
وأضافت نعيمه أن شقيقها كان يعانى في زواجه وأن زوجته كانت دائمة الإعتداء عليه بالضرب وهجرته منذ فترة وأقام بمفرده في شقة منفصلة في بيته حتى ضاق به الأمر لعدم قدرته على خدمة نفسه فقرر الزواج بأخري ، ولكنه إختفى قبل الزواج بيومين وبحثنا عنه في كل مكان ولم نجده وحاولنا الإتصال على هاتفه كثيراً لكنه كان مغلقاً ، بدأ الشك يتسلل إلينا أن يكون قد أصاب شقيقنا مكروهاً ، فذهب أشقائه إلى شقته ، فوجدوا الباب مفتوحاً ومحتويات الشقة مبعثرة وظنوا في البداية أنه تعرض للسرقة إلا أنهم لم يجدوه ، وظلوا يبحثوا عنه حتى عثروا عليه بمسقط البيت عارياً وبه إصابات وفي حالة إعياء شديدة ، فنقلوه للمستشفى وبعد أن أفاق أخبرنا قبل وفاته بأن زوجته وشقيقها قاموا بالتعدى عليه وجردوه من ملابسه ثم جرجروه من الدور الثاني حتى المسقط واعتدوا عليه بالضرب ثم تركوه بالمسقط عارياً .
وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكبى الواقعة ، وتم تحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .