نجلاء تطلب الخلع: غير الكارير من مدير إلى زبال وصحابي بيعايروني

بعد 3 سنوات من الزواج بداية من 2017، إلا أن الأزمة التي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا المستجد، أن تجعل نجلاء تلجأ إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضد زوجها.

نجلاء تروي في دعوى خلع تحمل رقم 2425 لسنة 2020: للأسف تسبب فيروس كورونا في فصل زوجي من عمله بسبب حالة الركود التي طالت جميع الصناعات، حيث كان يعمل مدير خط إنتاج بأحد مصانع مدينة 6 أكتوبر، وبدأ الحال يضيق نظرًا لارتفاع تكاليف المعيشة في الشيخ زايد.

نجلاء صاحبة الـ 30 عامًا تحكي عن بداية زواجها: تقدم إلى خطبتي رجل يعمل مدير خط إنتاج في أحد مصانع مدينة 6 أكتوبر ويقطن في الشيخ زايد من أصول صعيدية، وبعد أن رشحه الأهل بالموافقة، وافقت على فترة خطوبة مدتها عام، وبعدها تزوجنا وكنا نعيش حياة هنيئة وسعيدة ويلبي جميع احتياجاتنا.

رزقنا الله بطفل ولكن تأتي الريح بما لا تشتهي السفن، فتفشى فيروس كورونا في مصر بداية عام 2020، فبدأ الحال يضيق وبدأ يسحب من الرصيد البنكي الذي كان يدخره لوقت مثل الحالي، ولكن الظروف جعلت المال بدأ ينفد، إلى أن فاتحني في تغيير عمله وصدمني.

تضيف نجلاء في دعواها: بدأ ببيع سيارته لأنه قرر أن يغير "الكارير" من مدير في مصنع إلى مشروع مع 3 عمال نظافة؛ لجمع القمامة من مطاعم وكافيهات الشيخ زايد، وإعادة فرزها وبيعها إلى شركات إعادة التدوير.

عارضته في البداية ولكن بدأ يقنعني بأنها فرصة مشروع جيدة وسيكون عائدها أكبر من وظيفة مدير خط الإنتاج، ولكن المعارضة لم تكن على أساس المال بقدر ما كانت على أساس المكانة الاجتماعية التي بدأناها مع بعض منذ بداية زواجنا.

وبدأ ف شراء سيارة ربع نقل، ومعه عامل النظافة الذي يبدأ جمع القمامة من بعض المطاعم والكافيهات، الأمر الذي جعل بعض صديقاتي يرونه في أثناء عمله الجديد، وبدأوا يرمون النكات عليّ وعلى زوجي، الأمر الذي دفعني إلى النقاش معه مجددا بضرورة ترك هذه الوظيفة ولكن قابلني بالرفض التام.

كانت حجته الوحيدة أن "الراجل ما يعيبوش غير جيبه"، ولكن قررت أن أذهب إلى أسرتي وأطلب الخلع لأنني لن أتحمل هذه الوظيفة أمام صديقاتي وسخريتهم منا، ولن أتسبب في غرس عقدة نفسية لابننا عندما يكبر ويدخل المدرسة.