بعد أزمة روان بن حسين.. هكذا تتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا

سبب طلاق الفاشونيستا الكويتية روان بن حسين من زوجها يوسف المقريف، هو علاقاته الجنسية المتعددة مع بائعات الهوا، ما تسبب في إصابتها بفيروس "الورم الحليمي"، وهو فيروس ينتقل عبر ممارسة العلاقة الزوجية، بحسب تصريحاتها مؤخرا.

وهناك عدد من النصائح يجب اتباعها لتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا بحسب موقع "مايو كلينك" الطبي، بجانب عدة طرق لتجنب أو تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا (STDs) أو (STIs)، بحسب الموقع.

الطريقة الأكثر فعالية لتجنّب الأمراض المنقولة جنسيًا هي عدم ممارسة الجنس، حيث يجب أن تبقى مع شريك واحد غير مصاب.

طريقة أخرى موثوقة لتجنب الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي هي البقاء في علاقة زوجية طويلة الأمد حيث يمارس كلا الشخصان الجنس فقط مع بعضهما البعض ولا يصاب أي من الشريكين.

تجنب الجماع مع الشريك الجديد حتى يتم الكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًا.

في حالة إصابة أحد الشريكين بمرض جنسي، يجب التطعيم في وقت مبكر، قبل ممارسة العلاقة الزوجية، فهو فعال في منع أنواع معينة من الأمراض المنقولة جنسيًا. تتوفر اللقاحات لمنع فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والتهاب الكبد A والتهاب الكبد B.

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 12 عامًا. إذا لم يتم تطعيمهم بالكامل في سن 11 و 12 عامًا، توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الفتيات والنساء حتى سن 26 والفتيان والرجال حتى سن 26 تلقي اللقاح.

يُعطى لقاح التهاب الكبد B عادة لحديثي الولادة، ويوصى بلقاح التهاب الكبد A للأطفال بعمر سنة واحدة.

يوصى باستخدام كلا اللقاحين للأشخاص الذين ليسوا محصنين بالفعل ضد هذه الأمراض ولأولئك الذين هم في خطر متزايد للإصابة.

يمكن استخدام الواقي الذكري باستمرار وبشكل صحيح.

استخدام الواقي الذكري اللاتكس الجديد لكل فعل جنسي، ولا تستخدم أبدًا زيوت التشحيم القائمة على الزيت، مثل الفازلين، مع الواقي الذكري اللاتكس.

لا يوصى باستخدام الواقي الذكري المصنوع من أغشية طبيعية لأنها ليست فعالة في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيًا.

ضع في اعتبارك أنه في حين أن الواقي الذكري يقلل من خطر التعرض لمعظم الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي، إلا أنها توفر حماية أقل للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي التي تنطوي على تقرحات الأعضاء التناسلية المكشوفة، مثل فيروس الورم الحليمي البشري أو الهربس.

لا توفر أشكال منع الحمل غير العازلة، مثل حبوب منع الحمل (موانع الحمل الفموية) أو الأجهزة داخل الرحم (اللولب) الحماية من الأمراض المنقولة جنسيًا.