رسميا.. الحصيلة النهائية لمصابي حادث طريق الإسماعيلية

قال المتحدث باسم وزارة الصحة، إن حادث كسر خط خام "الشقير مسطرد" بطريق الإسماعيلية، أسفر عن وجود 17 مصاب، ولا توجد حالات وفاة حتى الآن.

وأشار، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، إلى أن الاصابات تتراوح ما بين حروق من درجات مختلفة، واحتناقات، ويوجد حالتين يعانون من حروق شديدة، إحداهما تعاني من حريق 100%، لافتا إلى أن هناك حالات تحسنت وبدأت تغادر المستشفى.

وأضاف أن وزيرة الصحة تتابع الوضع أول بأول، وتطمئن على وجود مخزون كافي من أكياس الدم، حيث يوجد نحو 400 كيس دم، و1720 كيس بلازما دم في المستشفيات المحيطة بالحادث.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان عن ارتفاع عدد إصابات حريق طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي إلى ١٧ إصابة حتى الآن، تم نقلهم إلى مستشفى السلام العام، ولا وفيات.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان تتابع الحالة الصحية للمصابين، ووجهت بتوفير كافة سبل الرعاية الطبية اللازمة لهم، ورفع تقرير تفصيلي بحالة المصابين والإجراءات الطبية المتخذة، وذلك بمتابعة الدكتور محمد شوقي وكيل وزارة الصحة بالقاهرة، والدكتور سامح عشماوي رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.

وأشار إلى أن الوزيرة اطمأنت على توافر مخزون أكياس الدم بمستشفى السلام العام والمستشفيات المحيطة بموقع الحادث وتشمل (قليوب، معهد ناصر، البنك الأهلي والمنيرة)، حيث بلغ الإجمالي حوالي ٤٠٠ كيس دم و١٧٢٠ كيس بلازما الدم، موضحًا أهمية بلازما الدم التي تستخدم لمصابي الحروق.
وذكر أنه تم الدفع بـ 15 سيارة إسعاف مجهزة فور وقوع الحادث، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى السلام العام، لافتًا إلى أن الإصابات تشمل حالات حروق بدرجات مختلفة واختناقات، وجميع الحالات تتلقى الرعاية اللازمة.

وأكد أنه تم رفع درجة الاستعداد للقصوى بمستشفى السلام العام والمستشفيات المحيطة بموقع الحادث، طبقًا لتوجيهات الوزيرة، لافتًا إلى أن جميع المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة وجاري متابعتهم لحين خروجهم بعد تحسن حالتهم الصحية.